قاده «إحساس كفيف» ليكون ضمن الموهوبين في الرسم والفن التشكيلي والشعر بجانب التفوق الدراسي، ليشكل بصمة مميزة في عالم الفن من خلال منجزاته التي وصلت إلى 50 لوحة فنية تشكيلية و100 قصيدة نال من خلالها عدة جوائز وتكريمات من مسؤولين وشخصيات اجتماعية وفنية، مما دفعه لإصدار ديوان سيرى النور قريبا. يقول الطالب مشعل بن عبدالله الزبيدي الحربي، الرسام والفنان التشكيلي والشاعر والذي يدرس في السنة التحضيرية في جامعة المؤسس في جدة، أي نجاح حققته كان بفضل الله ثم بفضل والدي الكفيف الذي يدعمني منذ نعومة أظافري وهو مثلي الأعلى وقدوتي رغم أنه غير متعلم وليس لديه أي وظيفة، ورغم ذلك دعمني واحتوى مواهبي الفنية وتفوقي الدراسي ولم يكتف بذلك بل شجعني ومد لي يد العون رغم إعاقته البصرية، مما جعل من تشجيعه ودعمه المتواصل قاعدة لتنمية مواهبي المتعددة للوصول بها للعالمية وتمثيل المملكة في المحافل الدولية. ويتابع: بدأت في هواية الرسم والفن التشكيلي وأنا على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة، وزادت تلك الموهبة أكثر في المرحلة الثانوية عندما كنت أدرس في ثانوية عثمان بن عفان في جدة، وانطلقت منها للمشاركة في العديد من المعارض الفنية التي تقام على مستوى مدارس مكتب وسط جدة ثم على مستوى مدارس المحافظة وحققت نجاحا كبيرا بفضل الله ثم بدعاء ورضا والدي حفظه الله وبعض المعلمين الذين وجدت كل الدعم والتشجيع منهم، فيما كان الشعر هواية ودائما ما كنت أنسجم مع كتابته خاصة أمام البحر وعند الغروب، ولدي مخزون هائل من الأشعار فيما آخر قصيدة كتبها بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- ومرور 9 سنوات على توليه الحكم. ويضيف: أحلم بالمشاركة في معارض دولية وأمثل بلادي خير تمثيل في المحافل الدولية، حيث سبق أن شاركت في العديد من المعارض والرسوم التشكيلية، منها المشاركة في المرسم الحر الذي تنظمه إدارة تعليم جدة، بجانب المعارض الفنية التي تقام سنويا في سوق حراء الدولي، ومسابقة الرسامين على مستوى مدارس جدة، كما أقمت معرضين شخصيين دشنها عبدالله الثقفي مدير عام تعليم جدة، بجانب المشاركة في عدد من المحافل المحلية على مستوى مدارس جدة بإلقاء العديد من القصائد الوطنية وغيرها. ويردف: أتمنى أن أصل من خلال الفن التشكيلي للعالمية وأكون شخصا صالحا في مجتمعي وأحقق النجاح والوصول إلى القمة، وفنانا وشاعرا يشار له بالبنان. وقدم الحربي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لدعمه وتشجيعه الدائم وتكريمه عندما كان أميرا لمنطقة مكةالمكرمة، حيث أهداه لوحة فنية تقديرا وعرفانا لسموه كفنان وشاعر مبدع، شاكرا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة الذي كرمه ووالده بمناسبة حصوله على المركز الأول على مستوى محافظة جدة في الرسم والشعر.