حين تشرق الشمس من بين عينيك وتضحك، قسماتك، يشرق الكون كله من حولي. وحين تغيب شمس النهار وراء الأفق أرى مسحة من شرود واغتراب نفس فوق جبينك.. فيكتئب الكون من حولي.. ويودك أن تبقى لي الوهج.. والشعاع.. والأمل.. والابتسامة.. والحنان الكبير الذي هو أبقى وأخلد من أي حب حين التقيك من بعد سهر وسهر وانتظار وقلق واصطبار.. التقي قلبي وروحي.. وقد رددتهما أنت لي واستظل بفي عينيك الحانيتين الضاحكتين حينا، الحزينتين أحياناً. لوحتي أنت.. وإطاري.. فرحي وترحي. دمعتي وابتسامتي.. وحاجتي إليك هي حاجتي الدائمة إلى انسان يرسم لي كل يوم الدنيا في لوحة جديدة مشتهاة أنت هو إنساني الموعود. لا أستطيع أن أكتمك مشاعري حيالك يا أسر قلبي بحنانك وثقتك وحبك!.. لا أستطيع أن أخفي عنك حقيقة حبي لك.. حتى وأنت تغضب.. حتى وأنت.. تعتب حتى وأنت.. تهرب. وحتى وأنت لا تدري ذلك كله.. لا أستطيع إلا أن أعلن استسلامي أمام قلعة.. حبك.. فافتح لي باب قلبك.. قلعتك الجبارة الصامدة في البرد.. الريح الصحراء. وذكرياتي الحميمية.. يا قلعة حبي.. الموصدة الأبواب والنوافذ لقد جاء الربيع.. لو تدري الحب، تفسيره عندي رضاء يا حبيبي. الحب نشوة والحب والرضاء سعادة.. والسعادة الحقيقية ان أراك راضيا.. فاأرضى عن كل ما حولي.. واشعر كأنني فراشة تطير وتطير لا تتعب من التحليق أبداً.. اتساءل: كيف كانت حياتي لو لم يتوجها رضاك.. وابتسامتك.. وحزنك الآسر، ونظراتك الحانية.. كأنها نظرات أم حنون.. اتساءل ما طعم الحياة لولا أنك عنوان استمرارها.. من خلالي.. واستمراري من خلالك أنت.. وأطمع في مزيد من رضاك.. لأنني أطمع في مزيد من حبك وحنانك حينئذ يغمرني إحساس بالفرح العظيم.. النادر.