السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد قرأت في جريدتكم الغراء يوم الاثنين الموافق 25-9-1425ه العدد 11729 بصفحة المحليات خبرا جميلا جدا تحت عنوان (متخفيا بملابس مواطن مراجع.. وزير الصحة يتفقد مشافي ومراكز القصيم) حول هذا الخبر الجميل أود أن أعلق بهذه الأسطر على تلك الزيارة وما سبقها من زيارات مماثلة لمعالي وزيرنا الدكتور حمد المانع هذا الرجل المخلص في عمله الذي كان يشغل منصب مدير عام الشؤون الصحية بالرياض وهو شعلة من النشاط حيث عرفنا عنه زياراته السرية المفاجئة لكثير من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض وما يتبعها من قرارات جريئة وصائبة تصب في مصلحة الوطن والمواطن. فمن تلك الزيارات التي قام بها معالي وزيرنا النشط حينما كان يشغل وظيفته السابقة زيارة لمستشفى عفيف العام وما تبعها من قرارات ناجحة، تبعها أيضا بزيارة سرية وخاطفة لمستشفى رماح ثم لمستشفى وادي الدواسر ومستشفى المجمعة.. الخ. وقام بزيارات سرية لمستشفيات ومراكز صحية بعاصمتنا الحبيبة الرياض واتبع جميع هذه الزيارات بقرارات تصحيحية مناسبة الأمر الذي جعل هذه الزيارات لتلك المرافق العامة المهمة أكبر الأثر على مستوى ما تقدمه من خدمات، حيث طبق هذا الرجل مبدأ الثواب والعقاب في جميع ما اطلع عليه فمن وجده مقصراً في واجب من واجبات وظيفته عاقبه على تقصيره حتى لو وصل الأمر على عزله عن تلك الوظيفة. وعكس ذلك تماما فمن وجده مخلصا في عمله أثابه على اخلاصه وتفانيه في عمله.. نعم هذه سياسة ذلك الرجل المخلص في عمله، وان حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة مليكنا المفدى وولي عهده الأمين لا يخفى عليها عمل كل من يعمل بإخلاص ودأبت على تقديم الشكر والامتنان والمكافأة لمن يستحقها من أبناء هذا البلد الأبي عامة ولأبنائها الذين يقومون بأعمال جليلة مثل تلك الأعمال التي يقوم بها وزير الصحة. واستمر مواصلا سياساته في تسيير أعمال وزارته بالزيارات المفاجئة المثمرة فتارة نجده في شمال المملكة وتارة أخرى في جنوبها ومثلها في غربها وأخرى في شرقها مواصلا أعماله بكل جد ونشاط. فلله دره من وزير وكم نحن بحاجة لمثل هذا الرجل في جميع وزاراتنا الهامة. فمتى نسمع بزيارات سرية ومفاجئة لعدد من الوزراء المهمين حتى يلامسوا احتياجات المواطن من الواقع بعيداً عن المكتب والسكرتير ومدير المكتب. نرجع مرة أخرى لوزير الصحة الدكتور حمد المانع وأقول له: واصل عملك بكل جد واجتهاد فإنك لن تجني منه إلا رضا الله أولا ثم رضا ولاة أمرنا ثم دعاء المواطنين لك على هذه الأعمال الجليلة. أخيراً وليس آخراً أحب أن أوضح لأخي القارئ بأنني لا تربطني بهذا الرجل أي علاقة أو رابطة ولا يعرفني لا من بعيد ولا من قريب وإنما كتبت هذا من اعجابي بهذا الرجل الأنموذج. عبدالله غالب ثامر المطيري