الأخضر يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة العراق في خليجي 26    نوتينغهام يواصل تألقه بفوز رابع على التوالي في الدوري الإنجليزي    في أدبي جازان.. الدوسري واليامي تختتمان الجولة الأولى من فعاليات الشتاء بذكرى وتحت جنح الظلام    طارق السعيد يكتب..من المسؤول عن تخبطات هيرفي؟    عمومية كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية ل"خليجي 27″    السلطات الجديدة في سوريا تطلق عملية بطرطوس لملاحقة «فلول النظام المخلوع»    وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في الرياض    بموافقة الملك.. منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ل 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء    السعودية: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام باحة المسجد الأقصى والتوغل جنوب سورية    الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق والتوغل في مناطق جنوب البلاد    أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    الإحصاء: إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية بلغت 54.4 مليار ريال لعام 2023م    السعودية رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الأرابوساي" للفترة ( 2025 - 2028 )    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    «الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    وطن الأفراح    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    المملكة ترحب بالعالم    حلاوةُ ولاةِ الأمر    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    مسابقة المهارات    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العاصمة تحتضن 53 مستشفى و334 مركزا للرعاية الصحية وكما هائلا من المستوصفات والعيادات
مدير عام الشؤون الصحية بالرياض ل (اليوم)
نشر في اليوم يوم 12 - 10 - 2002

اكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع ان العاصمة الرياض تمثل واجهة المملكة الى العالم الخارجي, حيث توجد البعثات الدبلوماسية فكان لابد من عمل كبير ومخلص لجعلها مشرقة في مجال الخدمات الصحية.
وثمن د. المانع في حوار أجرته معه (اليوم) التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, ولصاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وابدى ارتياحه للمتابعة اللصيقة من قبل وزير الصحة د. اسامة شبكشي, الذي يعمل (ليلا ونهارا), من اجل تحقيق الصحة الجميع المواطنين والمقيمين.
وتناول د. المانع العديد من الموضوعات التي تتعلق باستقدام الاطباء, والتقارير الصحية الكاذبة التي تصدرها بعض المستوصفات والمراكز الصحية للعمالة الوافدة, كما تحدث عن اهمية الجولات المفاجئة التي يقوم بها بين الحين والآخر على المراكز والمستوصفات التابعة لمنطقة الرياض , حيث يتم اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالمعالجات اللازمة.
وقلل من خطورة الاخطاء الطبية, ووصفها بانها قليلة... واكد انه لن تنجح برامج مكافحة التدخين مالم تكن هناك عقوبات صارمة بحق المتعاطين.
وتحدث حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بصحة المواطن, آفاق المستقبل, وفيما يلي نورد تفاصيل الحوار:
@ بداية نود ان نتعرف على ما تقومون به من اعمال هذه الايام في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية بمنطقة الرياض. وماذا عن مشاريعكم المستقبلية؟
ارحب بجريدة (اليوم) الغراء على اهتمامها ومتابعتها بمايجري من نشاط كبير في الحقل الصحي بمنطقة الرياض, كما تعلمون ان منطقة الرياض هي اكبر مناطق المملكة من حيث المساحة والكثافة السكانية اضافة الى ان منطقة الرياض هي واجهتنا للعالم حيث توجد كل البعثات الدبلوماسية, وهي ايضا المركز الرئيسي للنشاط الاقتصادي والاجتماعي الشيء الذي يتطلب وجود خدمات صحية رفيعة ذات جودة عالية تليق بالمواطن السعودي والمقيم على ارض بلادنا المباركة بل تكون الانموذج للخدمات الصحية ليس بالشرق الاوسط بل في العالم بفضل حرص حكومتنا الرشيدة اعزها الله وايدها بنصر من عنده التي تصرف بسخاء على تنمية الخدمات الصحية في بلادنا واننا منذ اولانا ولاة الامر ثقتهم بادارة الخدمات الصحية في منطقة الرياض لم يغمض لنا جفن ولم نتوان في بذل كل طاقاتنا في سبيل تحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهما الله ومتابعة وارشاد معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي حفظه الله كل ذلك جعلنا نجوب هذه المنطقة الشاسعة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بصفة مستمرة, متفقدين مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات ودون سابق انذار اناء الليل والنهار حيث يهمنا من الدرجة الاولى ان يلقى المرضى العناية الفائقة والاستقبال الحسن طوال 24 ساعة بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في المحافظات ومشاريعنا المستقبلية تتلخص في تدعيم هذه المرافق الصحية بالكفاءات الوطنية ودعمها بالاجهزة الحديثة حتى تؤدي واجبها على الوجه الاكمل والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
@ ماذا عن حجم الخدمات الصحية المقدمة بمنطقة الرياض؟
كما ذكرت سالفا ان منطقة الرياض مترامية الاطراف وذات نمو سكاني متسارع, الشيء الذي حتم انتشار الخدمات في المدن والهجر المنتشرة في كافة ارجاء المنطقة, حيث بلغ عدد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة (35) مستشفى وبلغ عدد مراكز الرعاية الصحية (334) مركزا للرعاية الصحية الاولية داخل وخارج مدينة الرياض, هذا اضافة الى الكم الهائل من المستوصفات ومجمعات العيادات والصيدليات ومستودعات الادوية ومراكز البصريات والمستشفيات الخاصة التي تقع رقابتها والتأكد من سلامة ادائها ضمن صلاحياتنا, وادارة الرخص الطبية والصيدلة وهي من اكبر الادارات والتي ترتبط مباشرة بمدير عام الشئون الصحية عين ساهرة للتأكد من جودة وسلامة الاداء في القطاع الخاص. ونحن نعتبر القطاع الخاص مكملا للقطاع العام لذا نحرص على سلامة ادائه وتسهيل ما يواجهه من صعاب في حدود النظام.
@ ما الاضافات التي حققتها المستشفيات الجديدة في بعض المحافظات بمنطقة الرياض؟
حققت المستشفيات الجديدة في المحافظات بمنطقة الرياض الكثير, لقد اصبح من السهولة بمكان اجراء الكثير من العمليات الكبرى التي كانت تحول للرياض بهذه المستشفيات, الشيء الذي خفف معاناة المرضى وذويهم وجنبهم مشاق قطع المسافات الطويلة وصولا للرياض وايضا قللت من المخاطر التي كانت تهدد سلامة المرضى وتقلق ذويهم في حالة الحوادث المرورية والولادات المتعثرة والنوبات القلبية والتي اصبح التعامل معها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم وجود المستشفيات في كافة مدن ومحافظات منطقة الرياض بكل يسر وسهولة.
@ ما حصيلة الجولات الميدانية والزيارات المفاجئة التي تقومون بها بصورة متواصلة الى المستشفيات والمستوصفات في منطقة الرياض؟
المقصود من هذه الزيارات هو الوقوف على الاداء ومعرفة اوجه القصور واتخاذ الاجراءات الكفيلة بالاصلاح والتأكد من ان الخدمة التي تقدم للمرضى تلبي حاجتهم وتطلعات ولاة الامر حفظهم الله لقد اتخذنا الكثير من القرارات التي تحقق المصلحة العامة,
وهذا تمليه علينا الامانة التى طوق بها رقابنا ولاة امورنا اعزهم الله وايدهم بنصر من عنده, ان راحتنا تكمن في ان يؤدي العاملون في الحقل الصحي بمنطقة الرياض واجبهم على الوجه الاكمل. وقد بدأ بالفعل الجميع يستشعر المسئولية ونحن نطوف عليهم دون سابق انذار آناء الليل والنهار.
@ كثير من المراكز الصحية والمستوصفات لا تتقيد بالاشتراطات المحددة لاوجه العمل هل اتخذتم قرارات بايقافها او تحذيرها بعدم تكرار ذلك؟
عيننا عين ادارة الرخص الطبية ساهرة على المراكز الصحية والمستوصفات الخاصة ولا نتوانى في تطبيق النظام اذا ثبت انحرافها عن الشروط النظامية التي تكفل سلامة ادائها وتحفظ للمواطن والمقيم حقوقه وكثيرا ما طبق النظام.
@ تعددت الاخطاء الطبية في الآونة الاخيرة حتى بلغت 7% من اجمالي العمل الى أي شيء تعزون ذلك؟
الاخطاء الطبية تحدث في كل دول العالم والنسبة لاتعني سواء ارتفاع درجة الوعي عند المواطنين ولا تعني كل الشكاوي انها صحيحة ولكن هناك نسبة وليس بالحجم المذكور اذا قورن بالاداء السليم والممتاز في كل مستشفياتنا ومراكزنا الصحية في القطاعين العام والخاص.
@ كيف يتم اختيار الاطباء المتعاقدين؟ وكيف يتم التأكد من صلاحية شهادتهم وحتى لاتقع الشئون ضحية التزوير؟
التعاقد يتم عن طريق لجان التعاقد بالخارج في وزارة الصحة التي تجري المعاينات لهؤلاء الاطباء في مختلف دول العالم وتتم مراجعة شهادتهم والتأكد من صحتها وتوثيقها من الجهات المختصة من مصدرها, وفوق كل ذلك يتم تقييم ومتابعة اداء هؤلاء الاطباء واذا ثبت أي ضعف في ادائهم لا تجدد عقودهم وهذا نادر الحدوث, كما ان حالات التزوير ان وجدت يتم التعامل معها حسب النظام.
@ ما المحاذير التي يمكن اتباعها للتقليل من خطورة الاخطاء الطبية وهل توجد آلية محددة من قبلكم لمعالجة هذه الاخطاء؟
هناك بعض الاخطاء. ليست متعمدة ولاتنم عن جهل او اهمال , ويتم التعامل مع الاخطاء الناجمة عن الاهمال وفق النظام. ومن جانبنا نقوم بالرقابة والتدريب وفق توجيهات معالي الوزير لكافة المستشفيات والمراكز الصحية باعتماد ساعة يوميا لتنمية المهارات والمعرفة لدى الاطباء والتمريض والفئات الفنية الاخرى, وهذا العمل كفيل بتقليل الاخطاء الطبية.
@ كيف تسير برامج اعداد الممرضات السعوديات وهل هناك اقبال حقيقي منهن؟
توفير الكوادر الصحية السعودية من ممرضات واطباء والكوادر الفنية الاخرى تلقي اهتماما كبيرا من معالي وزير الصحة يحفظه الله , وتحظى المعاهد الصحية وكليات العلوم الصحية بعناية معاليه, اذ ان الكوادر الفنية والتمريض على وجه الخصوص تمثل قاعدة الهرم الصحي, وهناك والحمد لله اقبال من السعوديات للانخراط في هذه المعاهد والعمل في المراكز الصحية والمستشفيات, وهناك حاجة ماسة للممرضات السعوديات لخدمة المواطنات والمقيمات في بلادنا المباركة, فهن الادرى بتقاليدنا وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. لذا الاهتمام بتدريبهن وصقل مهارتهن والاستفادة من مهارات زميلاتهن المتعاقدات في اسبقياتنا.
@ لماذا لم تفلح برامج مكافحة التدخين في تحقيق الهدف المنشود؟
كما تعلمون ان مكافحة التدخين تختلف عن مكافحة الامراض وذلك بسبب بطء حدوث المرض الذي ينجم عن التدخين كالسرطان وتليف الرئة مثلا, كثير من الدول سنت انظمة طبقت بصرامة وفرضت ضرائب عالية جدا على التبغ, ففي ظل عدم تطبيق عقوبات رادعة وضعف ارادة المدخنين والتساهل وعدم وجود برامج توعوية هادفة يصعب تحقيق الاهداف المرجوة.
@ انتشرت ظاهرة التدخين بين الطلاب والطالبات بصورة كبيرة ماذا تقول عن هذه الظاهرة وما دور الشئون الصحية في محاربة ذلك؟
لاشك ان هذه ظاهرة خطيرة ومدمرة لشبابنا وتسترعي الاهتمام البالغ للحد من هذه الظاهرة ويتطلب الامر تضافر جهود عدة جهات للحد منها فللمدرسة ضلع وللاسرة ضلع وللشئون الصحية ضلع وللشئون الدينية ضلع فيجب ان تتضافر جهود كل هذه الجهات وتبصير الاسر والشباب بحجم الاضرار الناجمة عن التدخين والمدمرة عقليا وجسديا فالشئون الصحية لها برنامج للتوعية والتثقيف الصحي يستهدف كل الفئات فتقوم مراكز الرعاية الصحية الاولية بتنفيذ هذا الدور الذي كما ذكرت يتطلب التعامل مع هذه الظاهرة بكل صرامة اذ انها تعتبر بداية لانحراف الشباب, اذ يمهد هذا الطريق لتعاطي المخدرات.
@ يتحدث البعض عن انتشار مرض الحمى الشوكية في منطقة الرياض. ما حقيقة الوضع؟
هذا مجرد حديث وليس هناك ما يؤكده وان معدل الحالات عادي جدا وتقوم المراكز الصحية بالتطعيم لوقاية المواطنين من أي انتشار غير متوقع للحمى الشوكية في منطقة الرياض.
@ بعض المستوصفات تمنح العمالة الوافدة تقارير طبية تؤكد سلامتهم من أي وباء ودون اخضاعهم لفحص طبي. كيف تطوقون هذه الظاهرة؟ وما الاجراءات التي اتخذتموها ضد هؤلاء؟
اذا ثبت ذلك فان النظام واضح وصريح وسيؤدي الى اغلاق هذه المراكز التشخيصية والمستوصفات واحالة اصحابها والعاملين عليها للجهات المختصة لتطبيق النظام في حقهم.
@ تستمر بعض الاجهزة الطبية في المراكز الصحية معطلة لاوقات طويلة دون اصلاحها. ما هي الاسباب؟
مسئولية اصلاح الاجهزة يقع على عاتق شركات الصيانة الطبية وقد يكون احيانا عدم الاصلاح الفوري بسبب عدم وجود قطع الغيار في وقتها او عن اهمال بعض العاملين على هذه الاجهزة وعدم المتابعة لهذه الشركات لتوفير قطع الغيار واصلاح الاعطال بالسرعة المطلوبة وحتى لا يتعطل العمل في هذه المراكز واذا حدث ان تعطل الجهاز كثيرا يتم احلاله بجهاز جديد.
@ عدد كبير من الاطباء العاملين داخل المستوصفات اصحاب تأهيل ضعيف وخبرات متواضعة. لماذا يتم استقدام مثل هؤلاء؟
بالفعل يكون هناك بعض الاطباء ذوي خبرة محدودة في التعامل مع نظامنا الصحي ويكتشف ذلك عند انخراطهم بالعمل وربما يكون ذلك ليس في ضعف مؤهلاتهم العلمية ولكن عدم المعرفة بالعمل في مثل مراكزنا الصحية ويخضع هؤلاء الاطباء الى فترات تدريبية وسرعان ما يتقنون العمل. ومن لايثبت وجوده بعد الاختبارات الدورية لايجدد عقده.
@ الى متى يتواصل استقدام الاطباء. وهل هناك خطة محددة بموجبها يتم الاكتفاء بالكوادر الوطنية؟
لاشك ان هنالك وفي أي دولة خطة لاسناد العمل لكوادرها الوطنية وليس في الصحة فقط ولكن في كافة الوزارات وكليات الطب بالمملكة في توسع بتوجيه من ولاة الامر واقرار نظام السعودة ويعتبر كل الاطباء المتعاقدين في وظائف شاغرة يتم تعيين السعوديين عليها متى وجدوا ولكن ذلك يتطلب وقتا طويلا وعدم الاستغناء عن الخبرات التخصصية الدقيقة.
@ كم تبلغ نسبة الاطباء السعوديين؟
نسبة الاطباء السعوديين في تزايد وتصل حاليا الى نسبة 25% تقريبا من مجمل القوى العاملة.
@ هروب الاطباء السعوديين من المستشفيات العامة الى المستشفيات الخاصة. كيف تتم معالجة ذلك؟
الذين يتركون العمل في القطاع العام غالبا قد يكونون امضوا سنوات طويلة في الخدمة ونتيجة لظروفهم وازدياد مسئولياتهم الاسرية يضطرون للعمل في القطاع الخاص بفضل المزايا والحوافز التي تقدمها لهم المؤسسات الخاصة.
@ يشكو عدد كبير من المرضى طول قائمة الانتظار بسبب اكتظاظ عدد المراجعين لكثير من المشافي كيف يتم التغلب على هذه الظاهرة؟
في منطقة الرياض ذات النمو السكاني المتسارع وكثرة الحالات كل ذلك يلقي بظلاله على هذه المشكلة , ولكن في الحالات الاسعافية يتم التعامل معها فور وصولها المستشفى المعنى اما الحالات المزمنة فيتم التعامل معها حسب الاسبقية ودرجة الخطورة.
@ هل هناك نيه لزيادة عدد المراكز الصحية في احياء الرياض. وهل ستقومون بزيادة عدد ساعات هذه المراكز حتى منتصف الليل؟
افتتاح المراكز الصحية يعتمد على نسبة السكان في الاحياء وبالفعل مراكز الرعاية الصحية الاولية الحالية بمدينة الرياض تخدم اكثر من المعدلات المطلوبة , لذا يستوجب الامر فتح مراكز صحية جديدة خاصة في شمال الرياض حيث قيام الاحياء الجديدة, ويعتمد ايضا فتح المراكز بالاضافة الى الزيادة السكانية الميزانيات المرصودة لفتح مراكز صحية جديدة. اما عمل المراكز الصحية حتى منتصف الليل فهذا حاليا غير وارد وبعد انتهاء العمل في المراكز الصحية تستقبل المستشفيات الحالات الاسعافية طوال الليل.
@ كيف تنظر الى مستقبل الضمان الصحي؟
انني متفائل بأن هذا الضمان الصحي سيؤدي الى حل مشكلة الكثيرين الذين لا تشملهم احقية العلاج من الوافدين وبالتالي ان الاموال التي تتحصل المستشفيات والمراكز الصحية عليها من الافراد والجماعات توظف بمشيئة الله في تنمية المستشفيات والمراكز الصحية القائمة وافتتاح الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية مستقبلا. كما ان هذا النظام يجعل من المؤسسات الصحية قابلة للتنافس الشريف وتقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين معا.
@ كثير من الصيدليات تقدم الدواء للمريض دون وصفة طبية معتمدة بل يعتمد الامر على ما يشير اليه المريض او ما يراه الصيدلاني.. كيف تنظرون لهذا الواقع؟
هناك بعض الادوية مثل الاسبرين والبندول وادوية الكحة والمراهم التي لا تتطلب الاشراف المباشر من الاطباء فهذه يمكن الحصول عليها من الصيدليات مباشرة ولكن المضادات الحيوية والهرمونات تتطلب الاستشارة الطبية وصرفها دون وصفات طبية يعتبر مخالفا للنظام ليس في المملكة بل في كل دول العالم.
@ في الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة الادمان بين شرائح مختلفة في المجتمع.. ماذا اعددتم من برامج لمكافحة هذا الداء الخطير؟
ان مسئولية مكافحة الادمان مسئولية مشتركة بين الاسرة والمجتمع والرعاية الاجتماعية والامن والصحة. فان دورنا هو تثقيفي وعلاجي وتحذيري للاسر بمراعاة سلوك ابنائها وتسديد النصح لهم الا يجالسوا اصدقاء السوء وتبصيرهم بالمخاطر الجسيمة التي تنتج عن تعاطي المخدرات التي تأكل الابدان والعقول معا وتؤدي الى انحراف المدمن للحصول على المال لشراء المخدرات ولجوئه لطرق غير شرعية, وتؤدي الى ممارسات اخرى مخلة بالاخلاق. ان ديننا الحنيف يؤكد على ضرورة الاهتمام بالابناء وارشادهم للحياة القويمة والتمسك بكتاب الله وهو خير هاد وخير مرشد ونحن من جانبنا نقوم بالمشاركة في الندوات التي تنظم لمكافحة المخدرات ويلعب مجمع الامل بالرياض والذي بني على اساس حديث وزود بالكفاءات الممتازة من الوطنيين دورا هاما في علاج المدمنين والتثقيف الصحي وتوضيح مضار المخدرات.
@ زيادة ارتفاع اسعار بعض المستشفيات الخاصة هل هناك توجه لخفض هذه الاسعار ام ماذا؟
لكل مستشفى الحق في وضع قائمة بالاسعار حسب الخدمات التي يقدمها وتجاز هذه القائمة من قبل الشئون الصحية وتعتبر ملزمة لكل مؤسسة صحية خاصة وللمواطن الحق في اختيار المؤسسة العلاجية التي تناسبه من حيث تكلفة العلاج وجودته ولا تتدخل الشئون الصحية في ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.