هذه جملة من أخبار الباحثين والكتاب في التراث نقدمها للقارئ الكريم معرفين وموضحين بعض الجهود المميزة في هذا المجال. الرشيد ينشر رده على العلاونة بعد أن نشرها على شكل حلقات متتابعة في جريدة الجزيرة في العام (1422ه) أعاد الأستاذ محمد بن عبد الله آل رشيد الباحث في التراجم والتاريخ نشر هذه المقالات على شكل كتاب والتي هي عبارة عن مجموعة من المقالات العلمية الجادة في تعقب كتاب ذيل الأعلام للأستاذ أحمد العلاونة وهي مجموعة من المناقشات العلمية في التاريخ والتراجم ومعلومات الكتب بوجه عام مع تركيز على الأوهام التي وقع فيه العلاونة في حق الأعلام السعوديين. أشار الرشيد في مقدمة كتابه إلى أنه في أصله نشر في حلقات عبر جريدة الجزيرة وأوضح في المقدمة بعض الأمور التي ارتبطت بهذا الرد. وقد زاد الرشيد في كتابه هذا ملحوظات ونقديات علمية جدية كما أرفق بالكتاب عدة ملاحق مهمة، منها: مناقشة أشخاص آخرين مثل زهير الشاويش ومحمد لطفي الصباغ وأرفق الرشيد في كتابه هذا مقال العلامة المصري محمود الطناحي - رحمه الله - في نقد كتاب العلاونة زيادة في الفائدة وحفظا لهذا المقال وتوثيقا له، وفي الكتاب بعض الوثائق التي تدعم الرد وتقويه. يقع هذا الكتاب في قرابة ال(200 ص). بريدة داخل الأسوار وخارجها.. التوثيق الشامل لتاريخ بريدة لا تزال الدراسة العلمية الرصينة التي أعدها الباحث الأستاذ أحمد بن حسن المنصور عن مدينة بريدة في منطقة القصيم مصدراً ثرياً للباحثين؛ فقد امتازت هذه الدراسة بالشمولية في تعريف مدينة بريدة للباحثين وعموم محبي الاطلاع فقد تضمنت فصولها الخمسة عشر مادة ثرية عن تاريخ بريدة بوجه خاص ومنطقة القصيم بوجه عام فمن حديث عن الأسوار والأبواب القديمة إلى حديث عن المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية والعسكرية، كل ذلك من خلال النقول العلمية والمقابلات الشخصية. وقد زان الكتاب تلك الوثائق التي أودعها المؤلف كتابه من خطابات الملك عبد العزيز لأمراء القصيم والكثير من الوثائق المحلية التي تصور جزءاً مهماً مشرقاً من تاريخ هذه البقعة الغالية من وسط الجزيرة العربية. الكتاب يعد إضافة مطلوبة في توضيح تواريخ المدن السعودية ونأمل من مؤلفه الكثير في الطبعة القادمة. يقع الكتاب في قرابة ال(400 ص).