الحمد لله: هذا المقال هو تتمة لمقالتين كنت نشرتهما في جريدة الجزيرة: الأول بتاريخ الأحد 4 من ربيع الأول سنة 1422، والثاني 11 من ربيع الأول سنة 1422 تحت عنوان (قراءة في كتاب ذيل الأعلام لأحمد العلاونة) وها أنذا أنشر ملحوظات جديدة على الكتاب. ص 19: إحسان الجابري أرَّخ سنة مولده بالميلادي سنة 1879م، وترك مكان التاريخ الهجري خالياً. والتاريخ الذي أثبته يعادله بالهجري كما في المعادلة الملحقة في آخر (معجم الأعلام) (ص998) سنة 1297،وفي (المستدرك على معجم المؤلفين) (ص34) أرَّخ مولده بالسنة الميلادية كما أثبته العلاونة، وبالهجرية سنة 1299،وجاء في (معجم المؤلفين السوريين) (ص87) وهو من مصادر العلاونة في الترجمة ان المترجم ولد سنة 1882م، وهذا مخالف لما أثبته العلاونة، ولم يشر إليه على عادته، ولم يضع استفهاماً؟! فقد ترك العلاونة القارئ في حيرة. ص 22: أحمد توفيق المدني أرَّخ مولده سنة 1317؟ه ووفاته 1404؟ه، ومن مصادره في هذه الترجمة: (تراجم المؤلفين التونسيين)، وفيه ترجمة مطوّلة له (4 - 263 -290)، وسنة مولده فيها هي السنة نفسها التي أثبتها العلاونة، وقد كان الأوْلى به ان كان هناك اختلاف اطلع عليه ان يذكره كما فعل ذلك في تراجم أخرى، انظر مثالاً: ترجمة أحمد عبد الغفور عطار (ص30). كما ان وفاته جاءت في المصدر السابق الذي هو من مصادر العلاونة في 12 محرم 1404ه = 18 أكتوبر 1983م، فمما تقدّم تبين ان هذه الاستفهامات لا حاجة لها البتة، وان من مصادره مَنْ جزم بذلك. ص 56: جعفر الخليلي أرَّخ سنة مولده 1322 = 1904، وقال في أثناء مصادر ترجمته: أعلام الأدب والفن وفيه: ولادته 1902، ومعجم الروائيين العرب وفيه ولادته 1920، وهو غلط ، قلت: جاء في المصادر الأتية (ماضي النجف وحاضرها) (2 - 323)، و(معجم رجال الفكر والأدب في النجف) (2 - 519 - 520)، و(المنتخب من أعلام الفكر والأدب) (ص79)، و(مستدرك شعراء الغري) (1 - 78) وكلهم نجفيّون من بلد المترجم انه ولد في سنة 1319. كما أن العلاونة أغفل اسم أبيه، وهو (جعفر بن أسد الله بن علي) كما في المصادر المتقدمة. ص 68: حسن حبنَّكة أرَّخ مولده سنة 1326ه = 1908م ومصدره في ذلك (تاريخ علماء دمشق)، و(المستدرك على معجم المؤلفين)، و(معجم المؤلفين). وجاء في المصدر الأول: (ولد سنة 1326ه تقريباً). وأما المصدران الآخران فليس فيهما ذكرٌ لسنة مولده مع أنهما في الحقيقة مصدر واحد فالأول ان يضع العلاونة الاستفهام هنا. ص76: حمود التويجري أرَّخ مولده سنة 1334ه = 1916م قلت: جاء تحديد مولده يوم الجمعة 15 من ذي الحجة سنة 1334 في (روضة الناظرين) (3 - 25) فيعادل هذا التاريخ بالميلادي: 13 أكتوبر 1916م، فلا حاجة للاستفهام وذكر من كتبه (إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء) ضمن كتبه المطبوعة، والصحيح أن هذا الكتاب لم يطبع ولا يزال مخطوطاً، ويتداول بالتصوير من خط المؤلف. حيث ان العلاونة قال في (ص6) من كتابه: (ورمزت للكتاب المخطوط ب (خ) ولم أرمز للمطبوع ب (ط) ....). ص 89: زين العابدين التونسي أرَّخ سنة مولده 1306ه = 1888م قلت: حدَّدها نجل المترجم صديقنا الأستاذ علي الرضا في كتابه عن أبيه بعنوان (سيدي الوالد) (ص55) فقال: (كانت ولادة الشيخ الوالد عام 1305ه الموافق 1888م)،وقال العلاونة في أثناء الترجمة: (وقدم دمشق مع أبيه، وعمل مدرساً في المدرسة السلطانية وغيرها). والصواب: ان المترجم قدم دمشق مع أخيه شيخ شيوخنا السيد محمد الخضر حسين شيخ الأزهر فيما بعد، وكان قدومهما إلى دمشق هجرة في شهر رجب من عام 1330ه انظر المصدر السابق (ص84 -87)، بل جاء في أحد مصادر العلاونة وهو الأول (تاريخ علماء دمشق) أنه قدم مع أخيه لا مع أبيه. وأما أبوه فانه لم يهاجر إلى دمشق، بل توفي بحاضرة تونس سنة 1309ه كما في المصدر الأول (ص37). ص91: سالم السيابي قال في ترجمته: (لم أظفر له بترجمة تامة) قلت: له ترجمة مطولة في كتابه (عُمان عبر التاريخ) (1 - 5 - 11)، وهي بقلم سليمان خلف الخروص كتبها سنة 1402ه، وكان المترجم حياً، والكتاب المتقدم في أربعة مجلدات، وآخر طبعاته الطبعة الخامسة سنة 1421. ص101: صالح عبدالكريم الجعفري أرَّخ مولده سنة 1326ه قلت: جاءت سنة مولده 1325 في المصادر التالية: (ماضي النجف وحاضرها (3 - 153)، و(شعراء الغري) (4 - 296)، و(المنتخب من أعلام الفكر والأدب) (ص179)، وكلهم من بلده، وهم أعرف به،وقال في نسبه: (صالح بن عبدالكريم ابن الشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء) قلت: إنْ كان يقصد العلاونة اختصار اسم المترجم فصحيح، وإلا فإن جعفراً هو جد جد عبدالكريم، وجاء اسمه في (المنتخب): (صالح بن عبدالكريم بن صالح بن مهدي بن علي بن جعفر). ص117: عبدالرحمن آل الشيخ هكذا كتبها، وكذلك في صلب الترجمة، وفي الفهرس (ص233) والصواب ان تكتب هكذا (آل الشيخ). وأرّخ وفاته 1406ه = 1986؟م والصواب: انه لا حاجة للاستفهام، لأن المترجم توفي في 18 - 10 - 1406ه = 25-6- 1986م.انظر: (علماء نجد خلال ثمانية قرون) (3 - 87)،وقال في تعداد كتب المترجم: (مشاهير علماء نجد وغيرهم) ترجم فيه لثمانية وستين عالماً). قلت: هذا في الطبعة الأولى من الكتاب 1392. أما في الطبعة الثانية 1394، فقد قال المترجم في مقدمته للكتاب من الطبعة الثانية (ص9-10): (كان عدد التراجم في الطباعة الأولى يبلغ 68 ترجمة، وفي هذه المرة بلغ عدد التراجم 100 ترجمة). ص140: علي الخاقاني أرَّخ مولده 1328ه ووفاته 1400ه. قلت: الصحيح في سنة مولده أنها في النصف من شعبان من سنة 1330 كما ذكر ذلك المترجم في ترجمته لنفسه في خاتمة كتابه: (شعراء الغري) (12- 194)،وكذلك في المصادر التالية: (المنتخب من أعلام الفكر والأدب) (ص329)، و(معجم رجال الفكر والأدب في النجف) (2-471)، و(فهرس التراث) (2-562). كما ان الصحيح في سنة وفاته هي 1399، كما في المصدر الثاني المتقدم و(مستدرك شعراء الغري) (1-5)، وأما في المصدرين: الثالث والرابع فقد جاءت سنة 1398، وقد نبّه أحمد الحائري في كتابه (ملاحظات على كتاب معجم رجال الفكر والأدب في النجف) (ص41) على أن الصحيح في وفاة المترجم أنها سنة 1399. هذا ولم يذكر العلاونة اسم والد المترجم وهم: (عبد علي بن علي). ص154: أبو القاسم الخوئي أرَّخ مولده سنة 1316 قلت: جاءت سنة مولده محددة باليوم والشهر في ترجمة المترجم لنفسه في كتابه: (معجم رجال الحديث) (23 - 20 - 25) حيث قال: (ولدت في بلدة خوي من بلاد أذربيجان في الليلة 15 من شهر رجب سنة 1317)، ومثله في المصادر التالية (نقباء البشر في القرن الرابع عشر) (1-71-72)، (فهرس التراث) (2-655-660)، و(أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف) (ص265) وكذلك في (مستدرك أعيان الشيعة) (7-16) و(المرجعية الدينية ومراجع الإمامية) (ص153-154)، و(معجم رجال الفكر والأدب في النجف) (2- 532) دون ذكر اليوم والشهر، و(المنتخب من أعلام الفكر والأدب (ص20-22) وجاء مولده في شوال وهو سبق قلم من المؤلف. وفي مجلة الموسم (المجلد السابع عشر مقالات عدة عن المترجم). كما أفرد ترجمته على البهادلي في كتاب (ومضات من حياة الإمام الخوئي)، الطبعة الأولى والثانية سنة 1413 عن دار القارئ في 162 صفحة. وقد أغفل العلاونة اسم أبيه، وهو (علي أكبر)، فعلى هذا: تُقدم ترجمة قاسم الدرويش على ترجمته. وذكر من مؤلفاته: (معجم رجال الحديث) 23 مجلداً. والصواب: أنه في 24 مجلداً وهي الطبعة الخامسة في حياة المترجم سنة 1413. وقال عنه: ولعله في رجال الشيعة. قلت: نعم جَزْماً في رجال الشيعة. ص158: كميل شمعون أرَّخ مولده (1340؟ه = 1900م) قلت: ما أثبته بالهجري يعادله بالميلادي 1921، وما أثبته بالميلادي يعادله بالهجري 1318. فأيهما الأصح؟ فقد ترك القارئ في حَيْرة، وهو الذي ذكر عن نفسه قائلاً: (إنني عانيتُ) كما عانى الزِّركلي ؟! انظر جدول مقارنة السنين الهجرية بالسنين الميلادية الملحق في نهاية كتاب (معجم الأعلام) للصديق الفاضل الأستاذ بسام الجابي (ص998-999). ص163: مَجْدي الفضيلي ذكر في خاتمة ترجمته من المصادر (أعلام الأدب والفن) (2- 297) والصواب: (1-297). ص177: محمد رضا الكلبايكاني قال عنه: (أحد مراجع الشيعة في العالم الإسلامي لم أطّلع على ترجمةٍ له مستوفاة) قلت: انظر ترجمته في: (مستدرك أعيان الشيعة) (7- 246-247) و(المرجعية الدينية ومراجع الإمامية) (ص159- 160) ومجلة (الموسم) (17- 438-440)، و(نقباء البشر في القرع الرابع عشر (1-742)، و(فهرس التراث) (2-666- 667)، و(المنتخب من أعلام الفكر والأدب) (ص501). ص178: محمد زكي عبد القادر قال في ترجمته: (ولد في بلدة فريس) والصواب أنها (فَرْسيس) بسينين بينهما ياء. جاء في (القاموس الجغرافي للبلاد المصرية) القسم الثاني الجزء الأول (ص159): (من أعمال الشرقية... وهي تجاور ناحية كوا، وهي أكوه التي بمركز السنبلاّوين). ص193-194: محمد الغزالي: ختم ترجمته بقوله: (وقد أفرد بعضهم سيرته في كتبٍ منها ... (كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها) لربيع بن هادي المدخلي، و(الغزالي في مجلس الإنصاف) لعايض القرني). قلت: الصواب: إن هذين الكتابين ليسا في سيرته وإنما هما في الرد على كتابه (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث). ص201: محمد المختار الشنقيطي قال: (له شروق أنوار المنن الإلهية بشرح أسرار السنن الصغرى النسائية) ثم قال: وطبع منه أربعة مجلدات. قلت: أولاً اسم الكتاب (شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية...) ثانياً: المطبوع من الكتاب ثلاثة مجلدات فقط. ص206-207-208 حَصَل هنا خلط في ترتيب التراجم فجعلها متسلسلة كالتالي: محمود بن محمد الباجي محمود حسن إسماعيل محمود رياض محمود بن محمد الشريف محمود بن سليمان العابدي محمود بن سليم الغول محمود فوزي محمود فوزي حمد والصحيح في ترتيبها: محمود حسن إسماعيل محمود رياض محمود بن سليم الغول محمود بن سليمان العابدي محمود فوزي محمود فوزي حمد محمود بن محمد الباجي ت 1407 محمود بن محمد الشريف ت 1412 ص212: مهدي المخزومي أرَّخ مولده 1335؟ ووفاته 1413؟ قلت: جاء مولده في المصادر التالية بدون استفهام، وهي: (شعراء الغري) (12-285)، و(معجم رجال الفكر والأدب في النجف) (2-629)، و(المنتخب من أعلام الفكر والأدب (ص673). وأصحاب جميع المصادر المتقدمة من بلد المترجم. ثم قال العلاونة في آخر ترجمته: (قلت: ما زالت هذه الترجمة بحاجة إلى المصادر). قلت: لعل المصادر المتقدمة تفي بالغرض. ويزاد في ترجمة المترجم اسم أبيه، وهو (محمد صالح). يتبع .......... E:[email protected]