إليك يا من توليت.. أمر التعليم وقبلها قررت.. أن يكون للتربية مجال.. من حبري هذا.. كتبت المقال وبقوة أصررت.. أن تنظروا لحرفي.. ورجائي في الحال أتدري يا سيدي.. وشخصك من الكبار بقولك أكدت.. أنك تسعد.. بالطرح والحوار.. فجودك يشجع.. لطلب المنال.. فهلا دريت.. في المدارس من يطبق.. بند القرار يقوّم التلميد.. ورأيه لا يُستشار.. ولأنك أبديت.. أن تكون لصوتنا عونا.. وما آلت إليه نهاية.. الأطفال.. ولأجلها حكيت.. فالتقويم المستمر.. لكل الأعمار ما باله يهوي.. وتقسيمه ينهار.. وأنت قد أعطيت.. في القياس تجربة.. ولحصرها أشكال.. من يبدع في سطر.. قد يخونه احتمال.. فللأمر وددت.. أن تنظر في قلم المعلم.. كيف يحتار.. ولِمَ تصيبه الريبة.. في معظم الأحوال..؟ ولذلك تمنيت.. أن نرحم.. من تبقى من الأجيال.. فالبعض قد اشتكى والبعض في انتظار.. يا سيدي عزيت.. كماً من النتائج.. حتى كدت أنهار يضنيني الألم.. وتضمر الآمال.. فبرب هذا البيت.. نسألك يا معالي الوزير أن تُسدل الستار.. أمام أي غلط.. يضرّ بالأجيال.. وتكون قد وفيت.. للعلم عهداً.. ولأهله انتصاراً.. ولكل ولي أمر.. راحة البال.. ففيك ومن وليت رجاؤنا.. آمالنا.. تنتظر الحوار به سنرتقي.. ونثبت الأقوال.. وبصدق ما أبديت.. أين من يشاركني؟ يضيف ولا يحتار؟ فربما تخلل.. نقص في المقال..