تعقيباً على مقال أخينا الفاضل - محمد العلي الذي تم نشره بصفحة عزيزتي الجزيرة يوم الخميس الموافق 9-8-1425ه تحت عنوان: (لا عذر للوزارة بعدم تعييننا لهذا السبب)، والذي يذكر فيه أن خريجي اللغة العربية تفاجأوا بعدم نزول وظائف لهم بوزارة التربية والتعليم رغم تصريحات الوزير في العام الماضي بأن الوزارة في حاجة لهذا التخصص مدة خمس سنوات قادمة..!! أقول تعقيباً على ذلك المقال: إني باسمي ونيابة عن زملائي خريجي اللغة العربية ساءنا كثيراً ذلك الجحود الذي قابلتنا به وزارتنا العريقة (وزارة التربية والتعليم) حيث لم تعلن عن أي وظيفة لخريجي اللغة العريبة هذا العام.. ولا ندري ما سبب ذلك التحول المفاجىء حيث إن الوزارة إلى وقت قريب (العام الماضي) كانت تستنجد بالمنتسبين وأصحاب المعدلات المتدنية بل وشاغلي الوظائف الحكومية ممن يحملون بكالريوس اللغة العربية وذلك لسد النقص الكبير في هذا التخصص. أما الآن فقد أوصدت الأبواب أمامنا نحن حملة التقادير المرتفعة (الامتياز والجيد جداًَ) ولم تستقبلنا الوزارة بدون إبداء أي سبب رغم تصريح الوزير المشار إليه آنفاً. إننا من هذا المنبر المبارك نناشد المسئولين في هذه الدولة المباركة ان ينظروا إلى معاناتنا وأن يجدوا الحلول لنا إذ ليس من المعقول أن يغلق الباب أمام الجميع بل يجب أن يتم التدرج في القبول وأن يفتح المجال في هذا العام للأوائل واصحاب التقادير المرتفعة الذين تعبوا وسهروا وحازوا الدرجات العليا.