نحن خريجي كلية الشريعة من جامعة الإمام منّا من مضى على تخرجه سنة وسنتان وثلاث وهو يأمل وينتظر التعيين وكل سنة يعين خريجون جدد ونحن عاطلون لأن ذنبنا الوحيد أن تقديرنا جيد هل يحدد مصير 5000 عاطل على التقدير فمن المفروض ان يقدم الأقدم في التخرج ثم الخبرة ثم التقدير، وليس التقدير ثم الخبرة ثم سنة التخرج، فهذا ظلم وليس فيه عدل وجميع دول العالم تقدم الأقدم فالأقدم، ومن العجب في الأمر ان هناك فرصة لتعيين خريجي الشريعة معلمي لغة عربية لكن الوزارتين لا تريدان ذلك، فلماذا هل تريد هاتان الوزارتان زيادة نسبة البطالة أم ماذا؟ فالدولة - حفظها الله ورعاها - تحارب البطالة أيّاً كانت، فلماذا نحرم هذه الفرصة قد تقول وزارة التربية والتعليم أنتم يا خريجي الشريعة لا تصلحون ولستم مهيئين لتدريس اللغة العربية فنقول لها بل نحن مهيئون لتدريس اللغة العربية للأسباب التالية: 1 خريجو الشريعة درسوا مادة النحو وهي الأساسية في اللغة ثلاث ساعات أسبوعياً على مدار ثماني مستويات جامعية. 2 خريجو الشريعة درسوا النقد والإعراب والبلاغة في مادة التفسير والحديث والعقيدة المبنيات على اللغة العربية. 3 كثير من خريجي الشريعة يعملون الآن معلمي لغة عربية وبطلاقة تامة بل إن بعضهم تفوق على خريجي العربية. 4 حاجة الوزارة لمعلمي اللغة العربية حاجة شديدة لسد النقص. 5 قلة خريجي اللغة العربية وكثرة خريجي الشريعة. 6 القضاء على نسبة كبيرة من البطالة. 7 كثرة الوظائف المحدثة لخريجي العربية وقلتها لخريجي الشريعة. 8 حرص الدولة على إيجاد الوظائف للخريجين أيّاً كانت. مع كل هذه الأسباب ألا ترى الوزارتان تعييننا معلمي لغة عربية لماذا نحرم من خدمة بلدنا ونبقى عاطلين والوظائف موجودة والمدارس تعاني من نقص المعلمين ونحن أيضا نعول أسراً فكثير منا متزوجون، ولهم أولاد ويريدون العيش كغيرهم ممن عينوا في وظائف التعليم مع العلم أننا نحمل شهادات الخبرة من المدارس الأهلية وقد مللنا من كتابة المقالات في الجرائد، ولكن لا حياة لمن تنادي، فأملنا كبير جدا في الله ثم بوزيري التربية والخدمة بالتدخل السريع جدا لحل مشكلتنا التي كل يوم تزداد نأمل أن نرى أسماءنا مع المعينين الجدد لعام 1424- 1425ه والله من وراء القصد. خريجو كلية الشريعة بالقصيم