هذه الالتفاتة الأبوية التي صدرت في يوم الأربعاء إلى العسكريين جميعاً دليل قاطع من ولي الأمر لتكريم جميع العسكريين الذين يؤدون واجبهم نحو الوطن واستقرار الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين وإن العسكريين هم درعنا لهذا الوطن المعطاء وسيف قاطع ضد مجموعات الإرهاب وكل الأقلام التي تسيء إلى وطننا العزيز ألف ألف مبروك لكل فرد عسكري يفدي بنفسه في سبيل مملكتنا والدفاع عنها بروحه وإخلاصه لتضحية في سبيل هذا الوطن العزيز وهنا أوجه كلامي إلى الدجال الإرهابي الفقيه وزمرته من الخونة الذين يتسكعون في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية الذين يعيشون على الفضلات من اللوبي الصهيوني وغيرهم وينفثون سمومهم على قنوات الدجل مثل الجزيرة والإصلاح وهم كثيرون هؤلاء المجرمون من أمثال عبدالباري عطوان وغيرهم ولكن شعبنا الذي تربى على قيم الدين الإسلامي الحنيف وحكمة قيادتنا الحكيمة لتوجيه شبابنا نحو مستقبل زاهر وخدمة وطننا العزيز ولا يلتفتون إلى سموم هؤلاء الدجالين الذين ينفثون سمومهم هنا وهناك وإن شعبنا في المملكة يعرف كل فرد من هؤلاء المجرمين.. ما هي أغراضهم؟ لأنهم يريدون تدمير شعبنا وعدم استقرار الأمن وسلامة المواطن ولكن شبابنا السعودي فضح كل أعمالهم الدنيئة ويجب علينا في هذه المرحلة أن يكون كل فرد سعودي هو عسكري لفضح هذه الأعمال الدنيئة التي تقوم بها الفئة الضالة ويكون سيفاً بتاراً لقطع دابر كل خائن ولكل مجرم من الذين يسيئون لهذا البلد العزيز ونكون يداً واحدة مع إخواننا العسكريين في كل المواقع ويبقى علمنا يرفرف على أرض الإسلام المملكة العربية السعودية ونقتدي بولي الأمر وولي عهده الأمين وحكومتنا الوطنية المخلصة وبارك الله في والدنا الكريم خادم الحرمين الشريفين على مكرمته للعسكريين.. وأتمنى له من الله الصحة والعافية لقيادة هذا البلد إلى بر الأمان والاطمئنان وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا ولي العهد الأب الرحيم لكل فرد سعودي وكذلك سيدي النائب الثاني صاحب اليد المعطاء الذي يسعى دائماً إلى عمل الخير للفقراء والدول العربية والصديقة وألف ألف تحية وتقدير إلى الأسرة السعودية لأنهم دائماً يسعون إلى الخير والرفاهية للشعب السعودي والله يوفقكم جميعاً لخدمة بلدنا العزيز.