في الابنة الصغرى للشاعر القدير فرحان بن ضبعان المطرفي عندما غاب غيبة لم تتعودها، شغلت من حولها بالسؤال عنه وأحسَّت بفقده إحساساً أثر عليها فبلغه الخبر، وكتب هذه الأبيات: زهرةٍ جفَّت وحفَّت واستثارت بوحي في غيابي عن حماها صايبتها خلَّه يوم قالوا غصنها ذبلان راحت روحي فوح كبدي من سببها مثل فوح الدلَّه والمقادير إبعدت بي وإنتحت بشبوحي راضٍ باللي جرى لي والمقدر كلّه اعذري يا (في) ابوك كان هو ما يوحي يوم ناديتيه مارد النداء في حلّه كل ما قلتي تعال.. تنقضين جروحي اصبري والله كريم وكل عقد يحلّه