عزيزتي الجزيرة.. دام لك البقاء والنجاحات المستمرة.. تصفحت كعادتي (الجزيرة) الغراء وخرجت بالقراءة التالية: 1- الصفحة الرابعة: تحت عنوان: (تدابير أمنية مكثفة للحيلولة دون حوادث إرهابية في المملكة!!) وهذا أمر يثلج الصدر لتضافر جهود الدولة والمواطنين لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة من كافة جوانبها لضمان حماية أرواح المواطنين والمقيمين في هذه البلاد الآمنة.. والحفاظ على ممتلكاتهم من الدمار الذي سعى ويسعى له فئة ضالة لا تقيم وزناً للحياة، أصيبت بالغلو والتطرف المنهي عنه شرعاً وقيمة، ولعب الشيطان في رءوسهم حتى ضلت وخلت..! ولا شك أن ما قامت به الدولة وتقوم به لخطوة موفقة نبارك لها جميعاً في ظل حرص ومتابعة الدولة وجهود رجال الأمن على هذه الخطوة دراسة وتنفيذاً..!! 2- الصفحة الخامسة: وتحت عنوان: (نتائج القبول النهائي في برنامج التدريب العسكري) والتي اعتمدها مدير عام الإدارة العامة العسكري الدكتور إبراهيم صالح النمي بالحرس الوطني.. ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية.. فقد هزني فخراً هذا الكم الهائل من شبابنا المتدرب الذي تجهز بشجاعة ورغبة للعمل بعد أن أنهى التدريب الكافي لخدمة الدين ثم المليك والوطن.. فسيروا أيها الشباب الشجعان وعين الله ترعاكم.. ووداعاً أيها الفراغ والبطالة..! بدون رجعة..!! 3- الصفحة السادسة: وتحت عنوان: (افتتاح مكتب للسجل التجاري بوادي الدواسر).. لهذا الخبر الوطني أثر كبير في نفوس مواطني هذه المحافظة لما له من إيجابية لخدمة رجل الأعمال فيها.. والمحافظات التابعة لها وكذا المجاورة.. وبذلك تسهل المراجعة من قريب لهذا الغرض النبيل وبه تنتهي مشاق السفر إلى العاصمة الرياض لاستخراج سجلات تجارية.. فشكراً للمسئولين ومزيداً من مثل هذه الخطوة المباركة. 4- الصفحة التاسعة: وتحت عنوان: (السوق المحلي يكتظ بالساعات والإكسسوارات المشعة..!) في هذا الصدد حذرت وزارة التجارة والصناعة المستوردين ورجال الأعمال من مغبة عقود استيراد الساعات اليدوية والجدارية وبعض الإكسسوارات التي تدخل ضمن مكوناتها مواد مشعة.. الأمر الذي تسبب فيه هذه المواد سرطان الدم والثدي والغدة الدرقية.. وغير ذلك من الأمراض الذي تغزو عن طريقها من الدول المصنعة الكافرة..!! فعلى المواطنين بعدئذ التنبه والحذر والحيطة لتلك المواد. 5- الصفحة الثالثة والثلاثون: هذه الصفحة النشطة تحمل إعلاناً يومياً لمن يرغب في الاشتراك ب(الجزيرة) ويمنح جوالاً..! فقد اشتركت في الوقت الذي تنشر فيه الجزيرة الإعلان - لا للجوال ولكن ل(الجزيرة) الغراء - جريدة (الجزيرة) التي لم يفتني منها عدد منذ كانت مجلة حتى اليوم ولا فخر - فحبي للجزيرة يفوق ما يقدمه جوال!! ولكن خيراً على خير إذا أهدت وتكرمت الجزيرة لقرائها بهذا الجوال. 6- الصفحة التاسعة والعشرون: الحقيقة التي لا يكتنفها غبار أن هذه الصفحة عموماً تعتبر بحق موسوعة متكاملة ومفيدة جداً يطل منها القارئ على أحداث تاريخية.. وأدبية.. وسياسية.. وشخصية لا ينكر أحد فائدة إثرائها للمعرفة.. ومحبي القراءة.. ولهذا السبب أنصح بالاحتفاظ بها لأن بها فوائد جمة..!! فأشكر القائمين عليها للجهد المبذول في إخراجها بهذا المستوى الرائع.. ولا غرابة ف(الجزيرة) كم وكم عودتنا تقديم الأفضل والأجود في أطباق مليئة بالمعرفة والعلوم المفيدة..! - الصفحة الأخيرة..! تحت عنوان: (إلزام قصور منطقة حائل بتمديد الأفراح دون زيادة رسوم بقرار من أمير حائل).. هذا الخبر يعتبر خطوة جيدة يثمن قيمة ما يدفع من الأجور العالية لقصور الأفراح في وقت وجيز قد لا يتعدى ليلة واحدة فقط..!! وكم أود أن يحذو حذوه أمراء المناطق ورؤساء المحافظات ليكن ردعاً لأصحاب الأفراح الجشعين الذين لا يسمح بعضهم بأكثر من ليلة واحدة فقط وبأجرة باهظة.. وحبذا لو قامت الجهات المختصة بتحديد الأجرة لليلة وليلتين في كشف يوضح في مقدمة بيوت الأفراح وبصورة بارزة.. مع المتابعة لتطبيقه من تلك الجهة المعنية بما لا يخسر صاحب البيت ولا يرهق المستأجر المتزوج هذا والله ولي التوفيق. للجزيرة ومحبي الجزيرة..! هذي الجزيره يا محب الجزيره علم وأدب وأخبار فيها الفوايد جريدةٍ تنشر اعلومٍ كثيره وفوايدٍ زادت على كل زايد بالسبق في كل المعاني جديره ولها الفخر بالاسم بين الجرايد يوم إنها في كل الأشيا خبيره في نشر ما هو باصدق النشر عايد ما حازت وفازت بهذي المسيره الا بصفوه من رجال العوايد عبدالله بن حمير الدوسري