تبدأ اليوم الخميس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور برعاية الرئيس التشادي إدريس ديبي، في وقت تلقت فيه الخرطوم ترحيباً أمريكياً بجهودها الإنسانية لمساعدة نازحي دارفور وذلك في تناقض واضح لانتقادات أمريكية مسبقة وصلت إلى حد مطالبة الأممالمتحدة بمعاقبة السودان لما رأت واشنطن أنه تقاعس تجاه ماتسمى بمليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب الفظائع في إقليم دارفور. وقد أعرب القائم بالأعمال الأمريكي في السودان السيد قالوشي عن ارتياحه لدى لقائه مسؤولاً سودانياً الثلاثاء الماضي لما تبذله الحكومة من تأمين للعمل الإغاثي وتوصيل العون والدعم للمتضررين في دارفور. وفي مقابل ذلك قدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار إلى المجلس يُدين الوضع في دارفور ويصفه بأنه (إبادة) تتطلَّب خطوات فورية من المجموعة الدولية. وقال السيناتور الجمهوري سام براونباك في مؤتمر صحفي أن ما أسماه الأعمال الوحشية التي يستمر حصولها في دارفور غير مقبولة وهذا هوا السبب الذي يجب أن يدفع الكونغرس إلى اتخاذ تدابير فورية وحاسمة . طالع دوليات