لا تزال الازمة التي أشعلتها مطربة الفيديو كليب روبي في نقابة الموسيقيين مستمرة بعد حصولها على عضوية النقابة مقابل تبرعها ب 50 ألف جنيه وألقت هذه الأزمة التي وصفها المراقبون بالنار بلهبها أو تداعياتها داخل أروقة النقابة لتهدد بانفجارها في أي لحظة فالموافقة السريعة جدا من النقابة صنعت خلافاً واسعاً داخل مجلس النقابة خاصة بين الدكتور رضا رجب وكيل أول النقابة لشئون القيد وبين النقيب حسن أبو السعود وهي الخلافات المرشحة لشرخ النقابة إلى جبهتين الأولى تضم الدكتور رجب ومن رفضوا عضوية روبي من الأعضاء من جهة وحسن ابو السعود وعدد من اعضاء مجلس النقابة الذين باركوا عضوية روبي في 25 دقيقة فقط. الدكتور رضا رجب اتهم اللجنة التي اعطت روبي العضوية ووصف الاجراءات بأنها باطلة ولم تكن قانونية وقال انا تقدمت بتحفظ رسمي على عضوية روبي للنقابة وليس معنى دفعها 50 ألف جنيه أن تشتري العضوية والنقابة. قانوناً فان لجنة القيد التي أرأسها هي التي تمنح العضوية أو تمنعها وروبي حصلت على عضوية النقابة بعيداً عن لجنة القيد والنقيب حسن أبو السعود شكل اللجنة وفقاً لرأيه الشخصي ولم يخبرني في محاولة منه لتهميش دوري في النقابة. إلى ذلك تردد أن المنتجين محمد وسامي العدل قد توسطا لروبي لدى النقابة من أجل أن تحصل روبي على العضوية وان مساندتها لروبي وراءها صفقة لتوزيع فيلمها (7 ورقات كوشينه) الذي سيعرض اواخر هذا الشهر بعد جدل رقابي كبير على 18 مشهداً ساخناً على طريقة روبي والذي لم يغر أياً من الموزعين بحقوق توزيعه إلى الآن. أما مؤيدو روبي فلديهم حجتهم القوية فيقول محمد رشدي رئيس اللجنة التي غنت امامها روبي أغنية من أغانيها للحصول على العضوية تعاطفت مع روبي واشفقت عليها أما حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين فقد لزم الصمت بعد أن شكل اللجنة التي اعطت العضوية لروبي.