بعد شهور من الهتافات المعادية للمطربة روبي والمطالبة بحبسها وسقوطها و"جرها" للمحاكم بسبب غنائها من دون الحصول على تصريح بالغناء من نقابة الموسيقيين المصريين، أُعلن فجأة عن حل كل شيء بعدما دفعت 06 ألف جنيه وحصلت على العضوية "المنتسبة" واعتبرت "صوتاً مؤدياً فقط للغناء الاستعراضي الخفيف". وكانت نقابة الموسيقيين شكلت لجنة للتحقيق مع روبي، برئاسة المطرب محمد رشدي، وعضوية جمال سلامة وعاطف إمام وحسن شرارة وحسن إش إش. وسألت اللجنة روبي عن عدم التزامها بقوانين النقابة التي تمنع الغناء من دون تصريح. وأكدت المغنية أنها لم تكن تعلم شيئاً عن ذلك. وطلبت اللجنة منها أن تغني، فقدمت "ليه بيداري" وانتهت اللجنة بمنحها عضوية منتسبة. وحصلت على "كارنيه" بطاقة النقابة وسددت 60 ألف جنيه منها 50 ألفاً تبرعاً لمصلحة صندوق الإعانات والمعاشات، و10 آلاف جنيه كرسم نسبي عن الاغنيات والألحان عن فيلمها "7 ورقات كوتشينة". ووجه الموسيقار رضا رجب عضو مجلس نقابة الموسيقيين للنقيب انتقاداً شديداً و"للجنة التي اتخذت قرار منح روبي العضوية" المنتسبة. وقال ل"الحياة" إن "الإجراء الذي اتخذ خاطئ وغير قانوني لأن لجنة القيد في النقابة هي المسؤولة عن منح العضوية وليس مجلس النقابة". وسأل: "كيف يمنحونها العضوية وهناك دعوى قضائية أقامها نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود ضدها لأنها غنت من دون تصريح؟". وقال: "كان الأفضل أن تمنح تصريحاً بالغناء في الفيلم السينمائي فقط مثل أيّة ممثلة، أما العضوية فهذا خطأ". وأضاف: "كيف تتغير المواقف من النهوض بالأغنية والحفاظ على عدم انهيارها أمام الفلوس؟". وكانت روبي أثارت جدلاً واسعاً بسبب أغانيها المصورة ومنها "ليه بيداري كده" و"انت عارف ليه" من دون الحصول على موافقة النقابة المسؤولة، إضافة إلى اتهام بعضهم لها بأنها تركز على الاثارة. ويعد قرار نقابة الموسيقيين إعطاء روبي بطاقة العضوية، انتصاراً حقيقياً لها في مواجهة الذين وقفوا ضدها. وكان المخرج يوسف شاهين أول من قدم رانيا حسين وهو اسمها الحقيقي، من خلال اشتراكها في فيلم "سكوت هنصور" ولعبت شخصية ابنة الفنانة لطيفة في الفيلم. ولكنها لم تحقق أي نجاح جماهيري إلى أن راهن على مواهبها المخرج شريف صبري وأطلقها كنجمة غناء عبر الفضائيات العربية.