تتواصل المعارك في إقليم دارفور بالسودان الأمر الذي يهدد بإحباط الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية التي تشجعت بخطوات اتخذتها الحكومة لتسهيل إيصال المساعدات إلى المتضررين، فيما حث الاتحاد الإفريقي المتمردين بالإقليم على إرسال وفد كامل التفويض إلى محادثات السلام مع الحكومة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وشددت مسؤولة دولية تعمل بمنظمة إنسانية داخل السودان على أن المتمردين من جيش تحرير السودان هم أيضا مسؤولون عن استمرار القتال. وأضافت: يجب أن نكون واضحين، أن غياب الأمن في دارفور ليس فقط بسبب الجنجويد، إنما أيضا بسبب جيش تحرير السودان. واضطر 600 قروي إلى الاختباء في مدينة الضعين، وذلك عند اشتداد المعارك نهاية الأسبوع الماضي في جنوب منطقة دارفور. إلى ذلك دعا حامد الغابد المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الإفريقي لدارفور إلى أن متمردي دارفور يجب أن يرسلوا زعماءهم إلى محادثات السلام في وقت لاحق هذا الشهر لإنهاء القتال في غرب السودان الذي شرّد مليون شخص من ديارهم.