لقي 14 شخصا مصرعهم حينما هاجمت جماعة خارجة عن القانون منطقة في جنوب دارفور، في وقت قال فيه الاتحاد الإفريقي إنه أجرى اتصالات جديدة مع الحكومة السودانية ومتمردي دارفور في محاولة لإحياء محادثات سلام انهارت، الجمعة الماضية في أديس أبابا مشيرا إلى أن موقع المفاوضات الجديد سيكون على الأرجح جنيف استجابة فيما يبدو لرغبة المتمردين الذين قالوا إن أديس أبابا غير محايدة لصلتها الوثيقة بالسودان، وانتقدت الولاياتالمتحدة انسحاب المتمردين من المحادثات وحثت الطرفين على استئنافها. ورجحت مصادر في الخرطوم على صلة بجهود الاتحاد الإفريقي استئناف مفاوضات السلام خلال أيام.. وقال بيان للسفارة الأمريكيةبالخرطوم إن انسحاب متمردي دارفور من المفاوضات ووضع أجندة مسبقة للتفاوض قد أضر بالمفاوضات، ودعت السفارة الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور إلى الرجوع إلى طاولة المفاوضات في أسرع فرصة ممكنة. وفي أحدث مواجهة بالإقليم الذي يشهد اضطرابات منذ أكثر من عام فقد هاجمت مجموعة مسلحة من ميليشيا البشمرجة الخارجة عن القانون قرية (بادية الرزيقات) بمنطقة شمال الضعين بولاية جنوب دارفور مما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين وعشرة من المهاجمين المسلحين. طالع دوليات