حمل نبأ عودة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود للعمل في ساحة الحدث لناديه عبر الفريق الكروي الأول الكثير من الارتياح في أوساط النصر الجماهيرية التي تحفظ للأمير (الخلوق) شراكته المتواصلة في عصر الإنجازات الذهبية للفرقة الصفراء التي غابت بعد رحيله في السنوات الأربع الماضية. واعتبر النصراويون ومعهم المتابعون إسناد مهمة الإشراف الكروي للأمير (الخبير) في الشؤون الكروية القرار (الأصوب) في مرحلة البناء التي ينتهجها النصر لإعادة هيبة فريقه الأول كروياً خاصة وأن الأمير فيصل الذي اعتلى اكثر من منصب نصراوي يعرف كلمة (السر) التي يحتاجها اللاعب ليعطي الصورة والمستوى الذي يحقق النتائج. النصراويون ومعهم المتابعون سيركزون اهتمامهم ومتابعتهم في الأيام المقبلة نحو التطور المنتظر كروياً للنصر بقيادة إدارته الخبيرة وجهود العائد بقوة فيصل بن عبدالرحمن الذي باتت عودته تمثل منعطف الأمل الأقوى لأنصار أحد أقطاب الكرة السعودية.