جاء الفوز النصراوي على الفريق الهلالي في الدور الثاني من دوري زين لكرة القدم اشبه بالفاصل الزمني الدعائي( المحدود) الذي يأتي بين مرحلتين من المراحل الرئسيه في البرامج التلفزيونيه والذي عادةً مايعبر عنه مقدموا البرامج بجملة ( فاصل ...و ...نواصل ) وذلك على اعتبار ان الهلال تفوق في مرحله طويله من برنامجه البطولي وكانت تلك المباراه التي فاز فيها هي بمثابة الفاصل ليواصل الهلال المرحله التاليه من تفوقه الكبير على منافسه التقليدي في مباراة الدور ربع نهائي لبطولة كأس ولي العهد هذه المباراه التي يعتبروها الهلاليون بداية مرحله لاتقل عن مرحلة ماقبل الفاصل وذلك لمعطيات جماهيريه واداريه وفنيه يستطيع المتابع ان يتوقع مدى وطول مرحلة مابعد الفاصل . فالهلال الذي يعتمد على قاعده شعبيه تعتبر الاولى في المملكه والخليج يقدم نفسه في كل مرحله بشكل مختلف ويعتمد في المقام الاول على كفاءات اداريه فائقة الجوده من حيث العمل ومن حيث التعامل ويتجلى ذلك واضحاً في شخصية رئيسه سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد وشخصية نائبه الامير نواف بن سعد فهما يقدمان امثله كثيره على العطاء للكيان وعلى الروح الرياضيه العاليه وحسن التعامل مع الاخرين هذا العمل اوجد ثقه كبيره بين افراد الفريق الاداري والفني واتضحت هذه الثقه في اداء الفريق داخل المستطيل الأخضر وبذلك جاءت النتائج كمحصله لهذا الجهد وهذا الفكر فحصول الفريق على الدوري قبل نهايته بثلاث جولات والوصول الى نهائي كأس الامير فيصل بن فهد واقتراب وصوله لنهائي كأس ولي العهد فالتكامل الهلالي جاء بناءً على ثقافه هلاليه تنتقل من جيل لأخر فالهلاليون يتعاملون مع واقع وليس مع (احلام ) ويدركون ان البطولات تحتاج الى مال وتخطيط وعمل وليس تصاربح وفلاشات واهازيج من رابطة الفريق . وفي المقابل اعتمد النصراويون على اذكاء الحماس الجماهيري والتعبئة الجماهيريه ونجحوا بقوه في اقناع جمهورهم بالفريق النصراوي الموجود واعتبار الدوخي والسهلاوي وصالح صديق والزيلعي وسعود حمود وحسين عبدالغني هم أفضل الصفقات المحليه وهم من يغير وجهة البطولات بالاضافه الى الهاله الاعلاميه التي صاحبت التعاقد مع اللاعب الكوري والمحترف الارجنتيني فيقاروا وصورت الفريق على انه سيختصر سنين البناء التي تقضيها الانديه في ستة اشهر وجاءت النتائج مخيبه للامال حيث ان الفريق لم يستطع ان ينافس على بطولة الدوري وخرج مبكراً من كأس ولي العهد ولم يتأهل لدوري الاربعه في كأس الامير فيصل بن فهد ومايحتاجه النصراويون في هذه المرحله هو التعامل مع الواقع والارقام واعتبار عنصري( الاعلام والجمهور) عناصر مكمله واستخدامها ياتي بعد ان يكون لديهم الفريق القادر على المنافسه على الدوري والبطولات الأخرى وحتى يصبح لديهم حضور مناسب يعيد للاذهان صورة النصر في فترة ماقبل الاحتراف اما في حالة استمرار الفريق النصراوي في منهجيته الحالية فقد يفوز الفريق في مباره ولكن من ( الصعب) ان يتفوق على الاهلي والاتفاق ( والاصعب) ان يقترب من مستوى الاتحاد.. والشباب اما (المستحيل) فهو مجاراة الفريق الهلالي في مستواه وفي تطوره وفي نتائجه نقاط ليس إلا......... • (تغيير نوعي) فائق لجريتيس باحلال العابد مكان الشلهوب • لعب الهلال مائة وعشرون دقيقه بذات القدره والتفوق ... شكراً جريتس ...شكراً سامي . • لواستطاع ياسر أن يدخل مباريات النصر بعيد عن هاجس التسجيل و( الرد على الهتافات ) لسجل أكثر من هدف . • هل انهى حسين عبد الغني مسيرته الكرويه بسبب اصراره على المشاركة أمام الهلال ؟؟ • الفريق الذي بدأت فورته وحماسه بالفوز على الهلال انتهت هذه الفوره بالخساره من الهلال . • يضرب يلطم يسحب يعترض بدون حسيب ولا رقيب ( إنه الباشا الغالي ) حسام. • إذا أراد النصراويون العوده للواجهه الرياضية فعليهم ان يتخلصوا من مفاهيم .. المؤامره .. العدو الوهمي. • يامحمد فوده أسامه هوساوي أبعد الكره ثم حصل الاحتكاك مع المهاجم النصراوي فلا تطوع القانون حسب مايريده المتصلون. • هل قال رادوي لمواطنه (الحكم الروماني ) اطردني اخر المباراه للتمويه؟! • على الاتحاديون ان ينظروا للموسم القادم على انه موسم تصالح بين الاقطاب الاتحاديه المتنافره وعلى انه موسم تصالح بين العميد وبين جماهيره . [email protected]