استغرب العديد من الرياضيين ابعاد وابتعاد النجم الرياضي الخلوق محيسن الجمعان عن إدارة الكرة بالنادي وقد حمل هذا الاستغراب في طياته نماذج عدة من التساؤلات حول اتخاذ مثل هذه القرارات في هذا الوقت الذي يعمل فيه النصراويون على إعادة ترتيب البيت النصراوي وإعادة توازن الفريق وصياغة الأوراق من جديد لانتشال الفريق من أوضاعه وإبرازه ليكون في الواجهة الأمامية منافساً قوياً لكل الفرق ومنافساً لحصد البطولات. فالنصراويون المحبون للنادي يرون أن كثرة التغييرات وتعدد العناصر ودخول الأسماء الجديدة قد تحدث خللاً في العمل الإداري والفني وعلى سبيل المثال كان الكابتن يوسف خميس أكثر المتفاعلين مع الفريق واستطاع بخبرته أن يقدم نماذج كروية ومواهب شابة على خارطة الفريق ولكنه لم يجد من يمنحه الفرصة ليكون مدرباً للنصر خلال تلك الفترة وهناك الكابتن صالح المطلق الذي ترعرع من المواهب النصراوية ووفق في صياغة برامج تدريبية للمواهب النصراوية وجاهد وحاول أن يقدم أكثر من موهبة كروية إلى الملاعب ولكنه خير أو اختار الابتعاد عن النادي وكان الأجدى بقاؤه واستمراره في تدريب النشء والشباب ويبقى في الصورة الكابتن ماجد عبدالله الذي يملك الأدوات الفنية الصائبة لإنجاح خطط وبرامج المدربين الأجانب والوطنيين وما أحوج الأصفر البراق إلى خبراته وفنياته وآرائه واقتراحاته. وعلى العموم استبشرت الجماهير النصراوية بعودة الرئيس الشاب الأمير فيصل بن عبدالرحمن لرئاسة النادي ومع هذه البشرى يرى النصراويون أن إعادة بعض النجوم القدامى لتسلم مواقعهم التدريبية والإدارية بالنادي هي الطريقة المثلى لاستمرارية العمل الناجح بالنادي فالجمعان والمطلق وخميس وماجد ومعهم الهريفي والهزاع لديهم العديد من التصورات الكثيرة والمفيدة لمسيرة الفريق النصراوي الذي تنتظره العديد من المباريات الهامة في البطولة العربية وفي الدوري السعودي.