دخل الجيش الحكومي الكونغولي صباح أمس الأربعاء مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بدون أن يواجه مقاومة، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس، وكانت هذه المدينة سقطت في أيدي جنود منشقين في الثاني من حزيران - يونيو. وأكد مدير مكتب بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية أن أحد قادة الجنود المنشقين العقيد جول (موتيبوسي غادر المدينة مساء أمس). وقدّر مراسل وكالة فرانس برس عدد جنود القوات النظامية الذين دخلوا المدينة بحوالي مئة رجل. ومساء الثلاثاء طالب الزعماء الأفارقة الأممالمتحدة بنشر عدد أكبر من قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأدان زعماء الدول الأفريقية خلال مشاركتهم في اجتماع مجموعة السوق المشتركة لدول جنوب وشرق أفريقيا (كوميسا) القتال بين القوات الحكومية وجنود متمردين الذين ينتمي أغلبهم إلى قبيلة بانيامولينج. وزعمت الحكومة أن الجنود المتمردين يتلقون مساندة من رواندا المجاورة. وقال الزعماء في تقرير في ختام اجتماعات كوميسا التي استمرت يومين (نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف مؤخراً وتدهور السلام والأمن في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لاسيما في بوكافو وواليكال مما تسبب في معاناة لا تحصى وخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء).
