بداية كلامي طلبتك يا عظيم الشان ياربٍ خلق كل الخلايق ومحصيها بعد ذكر رب البيت فتحت لي البيبان تخيرت من زين المثايل حسانيها زهمت القصيد وقالي جهز القيفان أنا في لزومك كل حاجه بأسويها عليك الوزن والقافية وإعلان العنوان ووضح هدفك وخدمتك صدق أنا ابغيها وقلت الهدف مدح المعرب رفيع الشان زبون المجانا عند حزه عزاويها رفيع المقام معرب الخال والجدان على ساس ثابت سمعته من يضاهيها لا ما قيل منهو قلت من يجهل كحيلان أبو خالد ألي كلمة النعم زاهيها أبو خالد المنعور كفو وصيته بان ومواقف معزي عزها واعتنى فيها وزير الدفاع بجو وبحر وبميدان هذا الصرح شامخ والسفينة يقديها يعيش الحكيم الفاهم القائد الربان عسى الله يطول عمر حامي تواليها مواقف راعي العليا ما تحصشى بنطق اللسان وحتى القلم بيجف حبره ما يحصيها مواقفك يا بحر الندى تروي الضميان وهشيم الاماني لكثر الناس تحييها أقول الصحيح وكل علم مع برهان وجميع العلوم الطيبة انت راعيها وانا ما أتكلم كون عندي شهود أعيان شهود العيان وعندي ألي يزكيها ومن بعدها سلامتك سيدي سلطان يا أبو خالد الله يسلمك من بلاويها وعسى الله يجيرك من صواديف ذي الازمان ويحميك ربي من بلاوي يخفيها أمين ويحفظك ربي الواحد الامنان واصابتك جعل الله يا أمير يشفيها نيابة أقول عن شباب وعن شيبان وكل القبيلة صدق هذي أمانيها هذا قول شاعر من رجال الوفاء قحطان وربعي نهار الصدق الاعمار تهديها واختم الكلام بطلبة الله عظيم الشان يعز السعودية ويخذل معاديها مهدي بن مسفر بن عليان القحطاني