نشرت جريدتنا الغراء في العدد 11494 حوارا مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة حائل وقبل أن أعلق على هذا الحوار فإني أرى لزاماً عليّ أن أوجه كلمتي شكر الأولى لجريدتنا الغراء بشكل عام جريدة الجزيرة تلك الجريدة المنوعة المميزة مضموناً وشكلاً، فهي التي تتكلم بلسان المواطن وبلسان الموظف وبلسان المزارع وبلسان المظلوم وبلسان المحتاج وبلسان المثقف وبلسان الرجل وبلسان المرأة فلها منا جزيل الشكر. والكلمة الثانية للأخ عبدالعزيز العيادة ذلكم الرجل الدؤوب الذي يعمل بنشاط وحيوية محباً للتغيير مبتعداً عن الروتين. تلكم الشعلة العاملة بمكتب الجزيرة بحائل فله منا كل الشكر والتقدير. أعود للحوار ذلكم الذي يستحق ان يقال عنه حائل المنطقة، فمنطقة حائل مثلها مثل بقية مناطق المملكة العربية السعودية حظيت بكثيرٍ من المشاريع الحيوية والتنموية فقد كان ولا يزال صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد آل سعود مثالاً للمواطن الصالح الغيور على وطنه المحب لخدمته بروح التفاني والاخلاص. فكان الهاجس الأول لهما هو الرقي بمنطقة حائل وتوفير جميع سبل العيش وكذلك جلب المشاريع التنموية لها. وخير دليل على هذا هي المشاريع والمبالغ التي رُصدت لها، للمياه مثلاً وكما وردت في الحوار الذي ذكرناه سابقاً. نعم توفر لحائل كثير من المشاريع ولم يتبق سوى القليل كالجامعة مثلاً وكذلك سوف تتحقق بعض من الآمال المعلقة على هيئة التطوير بحائل وما ينتظره ابناء هذه المنطقة من استغلال لمنحة سمو ولي العهد لكي تُثبت الهيئة جدارتها. وكذلك ما بشّر به سمو الأمير من مستشفى تخصصي بسعة 300 سرير. كذلك لم يُغفل سمو الأمير الخدمات التي سوف تُقدم بمشيئة الله للمحافظات والمدن. فالشكر لله أولاً وأخيراً، ثم لسمو سيدي الأمير سعود بن عبدالمحسن ولسمو نائبه. والشكر يمتد مرة أخرى للصحفي عبدالعزيز العيادة. بدر عبدالله عبدالرحمن الجلعود حائل - ثانوية سميراء - سميراء ص. ب 111