اختتمت جهات مانحة للمساعدات الدولية امس اجتماعا استهدف دعم دول البلقان التي تعمل على تجاوز التوترات العرقية على اراضيها.وينظم البنك الدولي والمفوضية الاوروبية مؤتمر التمويل الاقليمي وهوالاول منذ ابرام الاتفاق استهدف اشاعة الاستقرار في جنوب شرق اوروبا عقب الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الاطلسي لطرد القوات الصربية من كوسوفو في العام الماضي كما انه يأتي بعد خمس سنوات من انتهاء الحرب في البوسنة والهرسك.ولدى افتتاح المؤتمر الذي استغرق يومين اكد المفوض الاوروبي للشؤون الخارجية كريس باتن موقف الغرب بضرورة استبعاد جمهورية الصرب التي يشملها الاتفاق من قائمة الدول المستفيدة من المعونات طالما بقي الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش في السلطة.ووعد باتن ممثلي المعارضة في جمهوريتي الصرب والجبل الاسود الذين وجهت اليهم الدعوة لحضور المؤتمر مع ممثلي دول الاتفاق وهي البانيا وبلغاريا والبوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا ورومانيا بتقديم كامل الدعم.