أنهت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استعداداتها للمشاركة في موسم حج هذا العام 1420ه وذلك من خلال فرعيها في كل من منطقة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وذلك سعياً لتوعية وارشاد الحجاج والزوار لأفضل المسالك في أداء المناسك. ففي مكةالمكرمة نوه فضيلة مدير عام فرع مكةالمكرمة الشيخ جابر بن محمد الحكمي بما يحظى به الفرع من توجيهات ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وقال ان مشاركة الرئاسة في خدمة الحجاج تنبثق من خلال مراكز الهيئة القريبة من المشاعر والحرم، مبيناً انها تأتي انطلاقاً من تضافر الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام ولصيانة حجهم مما قد يخدشه من بعض الممارسات الخاطئة التي قد تقع عفوياً من بعض الحجاج عن جهل مشيراً إلى ان دور الهيئة في هذا المجال هو أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وارشادهم وتوجيههم للحيلولة بينهم وبين الوقوع في اي مخالفة شرعية مع بيان الحكم الشرعي في هذه الأمور ومحاولة توجيه الحجاج إلى الأسلوب الصحيح المستمد من هدي النبي، في أداء هذا الركن العظيم من اركان الاسلام والبعد عما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع فيما نهى الله عنه. وأشار الحكمي إلى انه تم تشكيل لجنة للحج وبدأت اجتماعاتها منذ وقت مبكر حيث تم تكثيف العمل في جميع مراكز الهيئة العاملة في مكةالمكرمة بشكل عام مع مضاعفة عدد العاملين في ستة مراكز علاوة على تزويدهم بما يحتاجون من كتب واشرطة ومطويات والتي تبين للحجاج العقيدة الصحيحة وكيفية اداء المناسك. من جهته أوضح فضيلة مدير عام فرع الرئاسة في منطقة المدينةالمنورة الشيخ عبدالرحمن آل حسين أن الاستعدادات تجري على قدم وساق بتوجيه واهتمام كريم من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الأمير مقرن بن عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن من زوار المدينةالمنورة من خلال لجنة إشرافية على مشاركة الفرع لتغطية حاجة العمل التوجيهية في أماكن الزيارة المشروعة والأماكن الأخرى التي يقصدها الزوار من الاماكن التي لا تشرع زيارتها ويتم دعمها بعدد من الاعضاء والموجهين من داخل المنطقة وخارجها، كما تم تهيئة المراكز العاملة بالمنطقة لتغطية حاجة العمل الرقابي في مواقع عملهم ومثلها مدن حجاج البر الواقعة على طريق الحجيج في محافظات المنطقة. وتستهدف هذه الخطط كافة الاماكن المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وما حولها ومقبرتي بقيع الغرقد وشهداء احد وما حولهما، ومسجد قباء وكافة الأماكن الأخرى التي يذهب اليها الزوار من الأماكن التي لا تشرع زيارتها وهي كثيرة ومتباعدة ويقصدها الزوار جهلاً واعتقاداً بفضلها ويعتقدون أن زيارتها من اعمال الحج، حيث تصدر منهم أعمال مخالفة لها تأثيرها على العقيدة وعلى الأخلاق والآداب الشرعية وبالتالي الأثر السلبي على قبول أعمال الحج والعمرة والزيارة.