أوضح فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة المكلف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الدعجان أن الاستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله المتوافدين على المنطقة للزيارة تجري على قدم وساق بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير المنطقة وبدعم ومتابعة الرئيس العام الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث وذلك من خلال لجنة مختصة لتغطية حاجة العمل الميداني والتوجيهي في أماكن الزيارة المشروعة والأماكن الأخرى التي يقصدها الزوار مما لا يشرع زيارته وذلك في كل من مقبرة البقيع، وشهداء أحد، وما يسمى بالمساجد السبعة، وأماكن استقبال الزوار في مدينة حجاج البر ومدينة حجاج البحر، والجو، للقيام بالعمل التوجيهي اللازم في بوتقة واحدة مع المراكز العاملة في مقبرتي البقيع، وشهداء أحد، وكافة الفرق العاملة فيما يسمى بالمساجد السبعة. وأشار إلى أن الخطة تستهدف تجنيد كافة الطاقات لخدمة زوار المنطقة ودعم المراكز القائمة بالكوادر البشرية المؤهلة والمطبوعات التوعوية والمترجمين في عمل دؤوب لكافة الأماكن المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وما حوله ومقبرتي بقيع الغرقد، وشهداء أحد، وما حولهما، ومسجد قباء وكافة الأماكن الأخرى التي يذهب إليها الزوار من الأماكن التي لا تشرع زيارتها وهي كثيرة متباعدة ويقصدها بعض الزوار جهلاً واعتقاداً بفضلها وأنها من أعمال الحج، حيث تصدر منهم أعمال مخالفة لها تأثيرها على العقيدة وعلى الأخلاق والآداب الشرعية. وفيما يتعلق بعمل هيئات المحافظات في المنطقة قال الدعجان إنه يتجلى في التركيز على الجانب التوجيهي في مدن الحجاج الموجودة في مناطق عملها علاوة على دور كل هيئة محافظة فيما يختص بها مثل تركيز هيئة محافظة بدر على الجانب التوجيهي حول مقبرة شهداء بدر، وكذا جولات رقابية وتوجيهية حول آثار خيبر لهيئتها هناك وذلك في منظومة عمل متناسقة مع الأعمال اليومية المعتادة بشكل دائم على مدار الساعة. ودعا الله في ختام كلامه الله أن يكلل الجهود فيما يعود بالنفع على زوار المنطقة.