تعد مراسلات الملك عبدالعزيز من الوثائق المهمة لدى الباحثين. وقد عرضت إدارة الوثائق بوزارة الخارجية بعضاً من هذه المراسلات في جناح الوزارة المقام لأول مرة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 19). والمراسلات التي تم عرضها هي: * خطاب من الملك عبدالعزيز إلى اللورد بلفارد اندستانتن البريطاني وفي هذا الخطاب يبلغ الملك عبدالعزيز اللورد بلفارد بأنه انتدب ابنه الأمير فيصل ليقدِّم شكره لحكومة صاحب الجلالة البريطانية على اعترافها به ملكاً على الحجاز وسلطاناً لنجد وملحقاتها. ورغم أن الخطاب مختوم في نهايته إلا أنه لا يحمل رقماً ولا تاريخاً، مما يعني أنه ربما لم يتم إرساله. * كتاب من الملك عبدالعزيز ملك الحجاز ونجد وملحقاتها إلى صاحب الجلالة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا وإيرلندا والممتلكات البريطانيه فيما وراء البحار وامبراطور الهند، يبلغه بابتهاجه برغبة بريطانيا ترقية العلاقات الودية وتعيين السير اندرو ريان ليكون وزيراً مفوضاً لدى حكومة الملك عبدالعزيز. حرر هذا الخطاب في الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة سنة ألف وثلاثمائة وثماني وأربعين هجرية. * كتاب من غاري مصطفى كمال رئيس الجمهورية التركية إلى الملك عبدالعزيز ملك الحجاز ونجد وملحقاتها. والخطاب باللغة التركية وبدون تاريخ. * كتاب من المعتمد السامي البريطاني في العراق إلى صاحب العظمة الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سلطان نجد وملحقاتها يشكره على إصدار تعليماته إلى أمير حايل بالتعاون مع ماموري العراق. ويعود هذا الكتاب إلى الفترة قبل تولي الملك عبدالعزيز الملك على الحجاز وبالتحديد في أيار 1926م. * كتاب من فاروق ملك مصر وصاحب بلاد النوبة والسودان وكردفان ودارفور إلى صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز. ويتضمن الكتاب إرسال كسوة الكعبة المشرفة مع أمير الحج المكلف صاحب العزة عبدالرحمن عزام بك. حرر هذا الكتاب في الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة لسنة ألف وثلاثمائة وثلاث وستين للهجرة.