سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة بفضل من الله ثم بقيادتها المخلصة لم ولن يؤثر فيها شرذمة من الإرهابيين منى الفضلي: أحيي رجال الأمن على الدور المشرف للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين
أكدت د.نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ مدير عام الاشراف الإجتماعي النسوي بمنطقة مكةالمكرمة ل«الجزيرة» أن المملكة هي من أكبر دول العالم الإسلامي تمسكاً بالدين الإسلامي والقيم والمبادئ الإسلامية لأن المملكة قبلة الإسلام والمسلمين حيث منِّ الله علينا بقيادة مخلصة أخلصت لله عز وجل فنصرهم الله.. فمنذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مؤسس هذا الكيان الشامخ وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله) هذا العهد الذي يفخر به العرب وجميع المسلمين في جميع ارجاء العالم حيث واصلوا المسيرة مسيرة التقدم والنهضة الشاملة في جميع مجالات الحياة . ولكن ومع الأسف الشديد اعداء النجاح لا يريدون لنا التقدم فقد ظهرت شرذمة من الخارجين عن الدين الإسلامي والقيم والمبادئ الإسلامية فأخذوا يشيعون الفوضى بمحاولة نشر الإرهاب في مجتمعنا الآمن الذي لم يعرف الإرهاب قط على مدى أكثر من قرن من الزمان وهذه الفئة الإرهابية التي اخذت تروع الآمنين في منازلهم إنما هي فئة ضالة وبفضل من الله عز وجل ثم بالجهود الموفقة والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وجميع رجال وزارة الداخلية ورجال الأمن الأوفياء وبتوجيهات القيادة المخلصة سوف يقضوا على هذه الفئات الضالة نهائياً وانهم لهم بالمرصاد.. وقد تصدوا لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا بكل القوة والحزم ولا نملك إلا أن نتوجه إلى الله عز وجل بخالص الشكر ثم لجميع رجال وزارة الداخلية الأوفياء المخلصين وكذلك جميع رجال الأمن على دورهم المخلص الجليل في سبيل خدمة الدين والوطن والمليك وندعو الله من الأعماق أن يوفقهم ويسدد خطاهم ان الله سميع مجيب. كما نددت منى الفضلى.. مدير عام الجمعية النسائية الخيرية بجدة بهذه الظاهرة الغربية على مجتمعنا وهي ظاهرة الإرهاب وانها ظاهرة خطيرة جداً واضافت اننا على يقين تام من أن هؤلاء الشباب قد ضلوا الطريق ونتمنى من الله عز وجل أن يهديهم ويتراجعوا عن هذا الطريق المظلم واذكرهم بأن الإسلام براء من أي إرهاب ولابد من التوبة والعودة إلى الله عز وجل. وليعلموا جيدا ان الله عز وجل كرمنا بوجودنا على ارض المملكة وشرفنا بوجود الحرمين الشريفين.. ومن كرم الله علينا ايضا ان سخر لنا القيادة المخلصة لوطننا الغالي.. قيادة لا تخشى إلا الله ويكفينا فخرا وعزاً ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهم الله) هي البلد الإسلامي الوحيد في العالم التي تحكم بما أنزل الله «دستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة» والعالم بأسره يعلم مكانة المملكة على المستوى العربي والعالمي.. ولا يمكن ان ننسى أبداً ما وفرته لنا الدولة من كافة سبل الحياة الكريمة وسخرت لنا كافة الامكانيات اضافة إلى ما نعيش فيه من أمن وأمان وتقدم ورخاء وازدهار اننا نعيش أزهى العصور وننعم بكل وسائل التقدم والرقي. فلماذا الإرهاب وماذا يرى الإرهابيون بعد هذا.؟ وأشادت منى الفضلى بالدور البارز والمميز لرجال الأمن في وجودهم وتمركزهم في العديد من مواقع أعمالهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن الغالي وأمن جميع المواطنين ولابد أن نفخر بالدور الهام والبارز لقيادة رجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والجميع ابطال حريصون كل الحرص على الحفاظ على أرض المملكة من أي اعتداء حتى ولو كانت من شرذمة خارجة عن الدين بفضل من الله عز وجل ثم برعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) جميعاً ذخراً وعزا للوطن وللمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة. وتتواصل جولات «الجزيرة» لنلتقي بالأستاذة سرية اسلام رئيسة لجنة الحضانة وعضو مجلس ادارة الجمعية النسائية الخيرية بجدة حيث اكدت على ضرورة تعاون جميع ابناء الوطن مع رجال الأمن لصد ظاهرة الإرهاب والقضاء على هذه الفئة الضالة المضلة وسيسجل التاريخ الدور العظيم الذي تقوم به وزارة الداخلية وجميع رجال الأمن الابطال البواسل تجاه الوطن والتضحية بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن وهذه التضحيات محل تقدير واعتزاز وفخر لجميع من يعيشون على ارض الوطن الغالي واسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه. كما اسأل الله العلي القدير ان تظل المملكة، كما هي دائماً الأمن والأمان.