سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الاستاذ خالد المالك..سلمه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: حقيقة هذه المرة الثانية التي اكتب فيها لسعادتكم والذي اريد ان اوضحه لسعادتكم انني بالقريات ننتظر من كل اسبوع يوم الجمعة من اجل ان نطالع ونقرأ ما ينشر بصفحات «شواطىء» وبكل صدق انني اعرف الكثير ممن بالقريات وبعض المدن القريبة منها يتسابقون الى المكاتب والمحلات التجارية من اجل شراء الجزيرة ليوم الجمعة من اجل قراءة ما اعده الاستاذ عبد الله الكثيري بهذه الصفحات الجميلة التي اعجز عن وصفها وان وصفتها سأكون مقصرا كثيرا في ذلك واعلم جيدا ان هذه الصفحات لو لم يكن هناك رجل قيادي محنك واستاذ فذ مثل سعادتكم لما كان هذا النجاح لمطبوعتكم «الجزيرة» بصفة عامة ولصفحات شواطىء الذهبية بصفة خاصة. ويعلم الله ان الاسابيع التي توقفت بها شواطىء عن الاصدار صابني والكثير من المتابعين لهذه الصفحات الجميلة شيء من الكدر والضيق النفسي لكون هذه الصفحات كانت متنفساً للجميع خاصة انها شاملة في طرحها وهادفة وعامة في مواضيعها. هذا ما احببت ان اوضحه لسعادتكم واتمنى ان ينال الاعجاب وينشر عكس المرة السابقة التي ارسلت فيها موضوعاً لجريدتكم الموقرة ولم ينشر. ولكم فائق التحية والاحترام.