كنت قبل وقت.. قبل زمن يجبرني التألم.. كنت في انتظار.. في أمل. يضعفني السقم.. حتى ارتويت من الآه واكتويت ظللت أحكي.. ثم أحكي. الى نفسي شكوت.. كم يؤرقني.. كم يؤذيني. وله في داخلي.. قلم.. هل تعرفون.. من هو..؟ ماذا يعنيني..؟ هو بالنسبة لي.. ولقلمي.. ألم.. أنت.. يا ذاك من تكون؟ لماذا أنت.. لم تزل؟ هذا الذي يحتويني.. كان في ذهني.. في قلبي.. إن أراد الحزن يسليني.. هل تعرفون.. من هو..؟ ماذا يعنيني..؟ هل أنت فرحنا.. هل قدر..؟ هل لوجودك أجل..؟ ما دمت الى روحي.. سريت.. وعن جرحي منك.. مريت.. فلم.. تزل تُبكيني.. واعيش معك.. في أمل.. هل تعرفون من هو..؟ ماذا يعنيني.. هويت الى هؤلاء.. لأنهم.. نصيبهم.. منك أزل.. ولأنك اخترتهم.. من دونهم.. فكنت أنا من بينهم.. وإن لم أكن كحالهم.. ولكنك ترتضيني.. وأنا لهذا ارتضيت.. هل تعرفون من هو؟.. ماذا يعنيني.. هو لكل هؤلاء.. وسم هو عن إسعادهم.. عَدَل.. يا هذا قل لي متى أنا شُفيت.. لماذا أكون منك بُليت..؟ لماذا مني لا تمل.. هل تعرفون من هو..؟ ولماذا لا تعرفون.. وهو بينكم وأهله يعيشون.. حولكم.. وأنتم تدركون.. ان الذي أعنيه.. لم يكن حتما وهم.. عنه حكى الكثيرون.. ولكن في عجل.. حتى جاء الوزير.. وزير العمل.. رافق أولئك الذين بعيني رأيت.. فكانت خطواتهم.. كما تمنيت.. ولكن.. وأنتم معي.. في خوف نظل.. أعود للوزير.. وما فعل الوزير.. لبى نداء الأمير.. حين كان بينهم.. ولم يكن إلا للخير فعل.. هل تعرفون من هو.. ماذا يعنيني..؟ وكيف أجيبكم.. وقد كشفتم ما عنيت..؟ ان قرأتم ما حكيت.. كان نداء الأمير.. للوزير.. كي يسير.. ويمضي في ذاك الطريق.. عندهم.. وبعد لحظات وصل.. الجنبات كانت تضيق.. حولهم.. وفي الممر تلاحمت.. خطواتهم.. وهناك جلس الفقير.. ينتظر فهل يظل ينتظر.. وينتظر.. أنا لا احتمل.. هو لا يحتمل.. الآن عرفتم من هو..! فقر بات يُضنيني.. فلجأت إليك يامن دريت.. فأرجوك بدعواتي ما حييت.. ان تفرّج لهؤلاء.. كربهم.. وتبعد عنهم.. فقرهم.. فيكون تبديلاً وحل.. فهل تظنون..أني مثلكم نويت.. ومعكم من أجل هؤلاء هويت.. الى ذاك النداء.. معكم حييت.. وقد كنا نوينا.. نزيل الأثر.. فلا فقر.. ولا فقراء في أي شارع أو ممر أو بيت.. حتى في سفح الجبل.. فليس الأمير.. ولا الوزير.. لوحدهم ولسنا إلا.. وحدة في صفهم.. بالمال أوفي.. فكر عقل.. ولأنكم وعيتم.. من هو.. سنظل نرجو.. ونرجو لهم.. أن يكون أي فقر قد رحل..