مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    أوروبا تُلدغ من جحر أفاعيها !    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلنا يد واحدة لحماية الوطن من كل سوء
بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ..مسؤولون ومواطنون في الأحساء:
نشر في الجزيرة يوم 25 - 09 - 2003

تحل علينا ذكرى هذا اليوم الذي استطاع فيه جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد اجزاء البلاد بعد جهاد طويل أرسى خلاله قواعد البناء لهذا الوطن تحت راية خفاقة شعارها التوحيد وإعلاء كلمة الله.
وتعني هذه الذكرى لابناء المملكة وقفة تأمل واعتزاز وشكر لله على ما أنعم به على هذه البلاد المترامية الأطراف من نعمة الوحدة ولم الشمل والأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بقيادة حكيمة بدأها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فكانت ثمارها أمنا وأمانا ورخاء.
وأثبت هذا الكيان الشامخ الذي ثبت على مر الأيام والسنين قدرته على تخطي الحواجز والتغلب على التحديات بفضل الإيمان بالله وتحكيم شرعه وانفاذ أحكامه على كل نواحي الحياة وتذليل جميع الصعوبات.
وفي أحاديث صحفية ل «الجزيرة» عبر عدد من المسئولين في محافظة الأحساء عن شعورهم وغبطتهم بهذه المناسبة السعيدة والذكرى الخالدة على مر العصور والتي اثبتت من خلالها بلادنا الغالية وقفتها الصامدة تجاه أي صعوبات تواجهها وتقفز بل وتحلق نحو مجد وازدهار وتطور لتتفوق في جميع المجالات والاصعدة والميادين.
راية التوحيد خفاقة:
بداية تحدث وكيل محافظة الاحساء خالد بن عبدالعزيز البراك الذي قال: ان مملكتنا الحبيبة ولله الحمد تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة التي جعلت عقيدة التوحيد مبدأً ونبراساً لها فهي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله ولذلك فهي تسير دائماً على خطى حثيثة ومدروسة قائمة على مبدأ الشورى. وقد حرص المسؤولون على ذلك منذ تأسيس وتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إلى يومنا هذا مع راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والذي لا يألو جهداً في رفعة وطننا ورقيه ووحدته ليظل دائماً متماسكاً ومترابطاً ضد تحديات العصر والمتربصين به. وإننا كأبناء لهذا الوطن الغالي نعبر عن خالص وفائنا وامتنانا لهذه القيادة الحكيمة وهذه الارض الطيبة التي حوت الحرمين الشريفين منبع الرسالة الالهية.
المؤسس والمنهج الاصلاحي
كما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء قائلاً: تعاودنا نحن أبناء المملكة مع إشراقة اليوم الأول من الميزان الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام ذكرى يوم مجيد يسجل بالاعتزاز والفخر مسيرة البناء والتوحيد والتطور والازدهار. إنه اليوم الوطني يوم الوحدة والتآخي وذكراه تعني عزم رجل عظيم وقائد فذ يسطر له التاريخ الحديث عن إنجازات أشبه بالمعجزات، نعم لقد مَنَّ الله العلي القدير على صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل - رحمه الله- لمّ شمل أبناء هذا الوطن وتوحيد أرجائه وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في ربوعه والتي تحققت بفضل الله عز وجل وتوفيقه للملك عبدالعزيز الذي أدرك بحكمته وسداد رأيه الأبعاد الحقيقية التي يرمي إليها توحيد تراب هذا الوطن ولذا عمد رحمه الله إلى العمل بالمنهج الإصلاحي والذي امتدحه المؤرخون والباحثون حيث امتدحوا نشأته وتكوينه وفكره وملحمة حققها لتحويل المجتمع السعودي من مجتمع متفرق إلى مجتمع متوحد متضامن متآلف يعرف حقوق الوطن ومتطلبات المواطنة والاستقرار وحرص على بث الوعي في مجال الدين وكسب العيش عن طريق مشروع شريف ونقله من طور الرعي والارتحال إلى طور الزراعة والاستقرار ونشر بينه روح المعرفة وطلب العلم فكان هذا العمل الضخم الذي أطلق عليه المؤرخون ملحمة عبدالعزيز الكبرى.
ثلاثة وسبعون عاماً من الوحدة والأمن والانجاز الخلاق والتطلع إلى غد أكثر إشراقاً ورقياً وتطوراً تلك جهود الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بدءاً من بطل التحرير والوحدة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- مروراً بكل الرجال الذين ساهموا في صناعة علاقات الرفعة والعزة في بلادنا وصولاً إلى قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله- للأمة ومساعيه الحثيثة من أجل تحقيق آمالها وتطلعاتها وازاء هذا وذاك ترتفع الأكف تدعو الله أن يحمي هذه البلاد وقادتها وأبنائها ويحرسها ويديم عليها الأمن والأمان وتبقى منارة الإسلام الخالدة.
مسيرة عطاء مستمرة:
أما الدكتور عبداللطيف الحليبي عميد كلية المعلمين بالاحساء فقد حدثنا عن هذه المناسبة بقوله: تمر علينا الأيام والسنين ونقف عند هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نعم قلوب ابناء هذا الوطن الغالي وكل من نهل من خيراتها التي لا تنضب فنقف وقفة فخر واعتزاز ونعيش هذه الذكرى السعيدة على قلوبنا جميعاً ذكرى ذلك الرجل الذي استطاع بإيمانه وعزيمته واصراره أن يوحد ارجاء هذه البلاد وينشر الأمن والاستقرار فيها ليلقب هذا الرجل بصقر الجزيرة.
وتستمر مسيرة الخير التي بدأها المؤسس ليستلم الراية من بعده أبناؤه البررة متمسكين بمنهج قويم مستمد من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى واننا كمواطنين قد ترعرعوا على ارض هذا الوطن الغالي نقف وقفة صادقة وقوية كالبنيان المرصوص متعاونين فيما بيننا لحماية وطننا الغالي مدافعين عنه ضد كل من يحاول العبث بخيراته أو المساس بأمنه ونؤكد وقفتنا الصادقة حول قيادتنا الحكيمة نحو ازدهار اعلى لبلادنا الغالية.
ملحمة تاريخية:
كما حدثنا حضرم بن مسفر الدوسري مدير المركز الإعلامي بالاحساء التابع لوزارة الثقافة والإعلام بقوله: إن اليوم الوطني يوم عزيز علينا لأنه يذكرنا بتوحيد هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بعد جهاد في سبيل الله دام 31 عاماً بقيادة قائد فذ عبقري محنك سعي بكل قوته وإمكاناته وبذل النفس والنفيس من أجل رفع راية الإسلام عالية خفاقة وجمع سكان شبه الجزيرة تحت لوائها وتأليف القبائل المتناحرة وازالة الضغائن والأحقاد واستعادة ملك آبائه واجداده حتي تمكن بتوفيق الله وبقوة إيمانه من تحقيق ما يصبو إليه وذلك في عام 1351ه الموافق للأول من برج الميزان بتأسيس دولة فتية خرجت إلى الوجود وهامتها تناطح السحاب، لم تركع لطواغيت الاستعمار ولم تخضع لنير الاحتلال البغيض كما حدث في مناطق أخرى من العالم، وما ذلك إلا لفضل الله ثم إيمان المؤسس الصادق ومقاصده النبيلة وغايته الشريفة والتفاف شعبه الرقي والمخلص حوله وقد نجح هذا الرجل العظيم في بسط الأمن في كل أرجاء البلاد وتأسيس البنى التحتية لكل مشاريع التنمية ورسم سياسة داخلية وخارجية محترمة دوليا وعلى نهجه القويم وسياسته الحكيمة سار أبناؤه البررة حتى عصرنا الحاضر مما جعل هذه البلاد من أرقى بلاد العالم حضارياً. والله نسأل أن يديم علينا جميع ما ننعم به النعم التي لاتحصى في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله بنصره وتوفيقه وأخذ بأيديها لكل ما يحبه ويرضاه.
جهود موفقه:
وتحدث إلينا عبدالعزيز بن ناصر الشعيبي مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمحافظة الأحساء قائلاً:
يعيد هذا اليوم إلى الذاكرة مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً ترمز إلى أعمال وجهود موفقة ومباركة يذكرنا بجهد مخلص قدمه موحد هذه البلاد وباني نهضتها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما لقيه من صعوبات وما بذله من تضحيات كانت نتائجها النجاح والوحدة ومملكة عزيزة وشعب متعاون من اجل البناء والنماء غرسه الموحد وواصله أبناؤه البرره من بعده.
كما يعد هذا اليوم مناسبة تذكر الجميع بالواجب والمسؤولية المناطة بكل فرد في هذه البلاد ليكون مواطنا صالحاً بانياً يعبر عن وطنه بالعمل المثمر.
التحام القيادة بالشعب:
وتحدث الكاتب عبداللطيف بن صالح الوحيمد بقوله: تقدم الوقائع التاريخية دروساً عظيمة للحصيف واللبيب من الناس يستخلص منها العبر والحكم التي تشحذ العقل وتعمق الوعي والإدراك والفهم لمجريات الأمور ومناسبة اليوم الوطني التي نعيش ذكراها هذا اليوم تعيدنا لتاريخ حافل بالأحداث والوقائع المهمة التي تحمل معاني جليلة وسامية ما أحرانا لتمثلها في حياتنا المعاصرة.
إن الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يكن ليحقق هذا النصر الاسطوري ما لم يلتف حوله الشعب بولاء وصدق انتماء وايمان بنبل قضيته وشرفها وسلامتها. وما أحوجنا في هذا الوقت العصيب من حياة أمتنا أن نترسم هدي اسلافنا وأخلاقهم وسيرتهم ونقاء نفوسهم وذلك في مؤازرة ولاة أمرنا وعدم الإنصات أو الانصياع لما يزعمه الحاقدون ويفتريه المفترون ضدهم من أجل إثارة البغضاء والضغينة والغوغاء لتحقيق مآرب مكشوفة دافعها الحقد والحسد على ما تنعم به هذه البلاد من نعم لا تتمتع بها سواها. وما ذلك إلا لتطبيق شريعة الله فيها. وانه لمن واجبنا الإسلامي ومن حق وطننا علينا أن نحميه من الشرور وندفع عنه المكائد ونكون يداً واحدة ضد كل من يستهدف أمنه ووحدة شعبه عرفاناً منا بفضله علينا الذي مهما عملنا لن نوفيه إياه كيف لا؟ وحب الوطن من الإيمان وطاعة ولي الأمر في غير معصية الله من واجبات المسلم التي حث عليها ديننا الحنيف الذي لا يأمر بشيء إلا فيه خير للبشر ولا ينهى عن شيء إلا فيه شر للبشر وكم نحن محتاجون لأن نعيش عمرنا كله أياماً وطنية صادقة.
ذكرى خالدة:
وقال أحمد بن عبدالله الخرس في حديثه لنا: إن اليوم الوطني هو نقطة التقاء بين أبناء الوطن يستشعرون فيه الانتماء الحقيقي لوطنهم بمنجزاته السابقة وتطلعاتهم وآمالهم للمستقبل. في هذا اليوم من كل سنة قد نسترجع الملحمة التاريخية وبطولات المؤسس وتضحيات الرجال الصادقين وقد نتذكر المعاناة والأيام الصعاب ثم فترة البناء والمشقة بسواعد المخلصين وكلهم أدوا مهامهم بصدق حتى كان للوطن هذا الكيان العظيم والمميز.
ولكن مع الذكريات الطيبة يجب أن يكون لهذا الجيل الحاضر بصمة ودور فاعل لإكمال مسيرة الخير والبناء السابقة، فالذكريات يجب أن تكون دافعا حقيقيا نحو البناء المستقبلي ، فالوطن لن يكتفي بالمنجزات السابقة ونحن نعيش في تطور عظيم يشهده العالم في نواحي العلوم المختلفة فنرى أبناء الوطن في هذا اليوم ما زالوا يكملون المسيرة التي بدأها المؤسسون بالحفاظ على منجزاتهم ثم العطاء غير المحدود بما يخدم الوطن ويضعه في هذا اليوم مع دول العالم المتقدم.
وإننا نسعد بانتهاز ذكرى هذا اليوم لنزرع في النفوس الانتماء ثم الدافع ثم البناء الخير لهذا الوطن حتى يكون الغرس الجيد ثم الحصاد الطيب انشاء الله .
يوم مشرق:
وقال يوسف بن عبداللطيف النعيم احد منسوبي التعليم بالاحساء: تعيش بلادنا الغالية هذه الأيام لحظات سعيدة ونعيش معها ذكرى خالدة على نفوسنا بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة عندما وحد صقر الجزيرة وفارسها ارجاءها المترامية، وتقف بلادنا شامخة قد رفعت راية التوحيد ووقفت تضاهي بنهضتها دول العالم المتطور. وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل قيادة حكيمة قد وحدت بين شعب بلاد كبيرة ليلتف هذا الشعب حول القيادة ويتحدان وها نحن نرى هذا الاتحاد والالتفاف في مواجهة ما تتعرض له بلادنا من هجمات اعلامية معادية من اعداء الإسلام لنجد كل مواطن في هذا البلد المعطاء يزداد قوة ودفاعا عن دينه وقيادته ووطنه.
بناء ونماء:
وقال عبدالرحمن بن زيد الحليبي مدير مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية: يتجدد في ذكرى يومنا الوطني استقراء الماضي وقراءة الحاضر عندما وحد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه اطراف هذا الوطن العزيز بتوفيق من الله لايمانه الصادق بالجهاد من اجل اعلاء كلمة التوحيد ودرء كل انواع الفساد لتنعم ارض الجزيرة بأمن واستقرار بعد ما كانت تعاني من ظلم وجهل وفساد. واننا نقف اليوم مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يتغمد المؤسس بواسع رحمته ومغفرته على ما حققه لهذه البلاد وداعين الله أن يجزي من خلفه من أبنائه البررة خير الجزاء على ما قدموه للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين.
وفي هذا العهد الزاهر نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويمدهم بعونه وتوفيقه لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذه البلاد فقد شهدت المملكة تطورات ملحوظة ومشهودة في جميع المجالات واننا نقف اليوم حكومة وشعبا كجسد واحد مخلص لدينه ووطنه مدافعين عن كيانه.
تمازج القيادة بالشعب:
وتحدث سلمان الحسين قائلاً إن بلاد الحرمين قد ازدهرت بفضل الله تعالى ثم بقيادة حكيمة قد اهتمت بالشعب والوطن والارتقاء به. فنعم القيادة ونعم الشعب الذي أثبت للعالم كله وحدته ووقوفه الصامد القوي واستمرار تقدمه إلى الأمام في جميع المجالات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية وغيرها من المجالات الاخرى التي حرصت القيادة على تطويرها. فبلادنا الغالية ومع مرور يومها الوطني تثبت للعالم كله انها الجسد الواحد واقفة بشموخ متطورة في جميع مجالاتها متحدة وناهضة ما زالت ساعية تشق طريق النهوض والتطور تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله دستورها الدين الذي لا يرضى الله عنه بديلا.
جهاد نحو الحق:
وتحدث المواطن عادل بن أحمد العثمان رئيس قسم تباليغ الولادة بالاحساء فقال: تمر علينا ذكرى عظيمة تذكرنا بتأسيس المملكة العربية السعودية على يد صقر الجزيرة متمسكين بعقيدتنا السمحة التي جاهد مؤسس هذا الصرح جلالة الملك عبدالعزيز لكي يجعلها اساس الانطلاق نحو الاهداف السامية والقيم النبيلة واعلاء كلمة التوحيد وها نحن ابناء هذا الوطن نثبت للعالم كله وحدتنا الوطنية ووقوفنا الصامد ضد اي تيارات معادية مواصلين تقدمنا نحو مستقبل مشرق في جميع المجالات ونسير خلف قائدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين آخذاً بأيدينا نحو طرق الخير والنجاح والصلاح والله نسأل أن يمد في عمره.
يوم ذهبي:
ويقول عاصم الورثان: نسترجع هذه الأيام ذكرى اليوم الذهبي التي استطاع فيه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه توحيد ارجاء هذا الوطن حيث يعتبر هذا اليوم نقطة تحول كبيرة في تاريخ الجزيرة العربية لتتحول من فوضى إلى استقرار ومن جور وطغيان إلى عدل وامان، ومما لا شك فيه ان سلاح المؤسس الديني الذي انتهجه وقوة شخصيته وحنكته وذكاءه وكرم طباعه كان له اثر قوي في نجاحه وتحقيق اهدافه السامية. وها نحن نعيش اليوم في خطى قد انتهجها ابناء المؤسس. وها هو عصر الازدهار والنهضة الذي تنعم به ابناء المملكة تحت ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره.
يوم كبير:
وقال المواطن جواد طاهر صالح: هذا اليوم يوم كبير يذكرنا باليوم الذي اجتمع فيه أهل هذه البلاد تحت راية التوحيد والتفوا حول الملك القائد المؤسس صقر الجزيرة في كيان واحد يطبق شرع الله لتوحيد أجزاء هذه البلاد وينعم جميع من يعيش على ارضه بالعدل والامان وتسود بين ابنائه المحبة والتعاون كما يذكرنا هذا اليوم بما اصبحت عليه بلادنا من قوة وعلم وحضارة وامن واستقرار وتوحيد فصرنا نقارع الدول العظمى واصبحت بلادنا ولله الحمد نموذجاً يحتذى به في الامن والوئام والتلاحم.
واليوم الوطني يذكرنا بما قدمه ابناء الملك عبدالعزيز من بعده لهذه البلاد من جهود جعلوا من خلالها مسيرة البناء والخير مستمرة.
كلنا يد واحدة:
كما تحدث المواطن عبدالله الحسن بقوله: سطر موحد هذه البلاد صوراً تاريخية عديدة جمعت في مجملها أدواراً بطولية في الجهاد والتأسيس فنقف هذه الايام ذكرى لا تنسى نرى نتائجها مستمرة لان المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز قد ورث تاريخاً مجيداً ووضع مشاعل النور لشق طرق التطور والنهوض متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله وتطبيق شرائعه السماوية فأصبح شعب هذا الوطن يداً واحدة تقبض بشدة على كل من يحاول المساس بأمنها. وقد لا يخفى على أحد ما تتعرض له بلادنا من هجمات شرسة من الأعداء التي تستوجب منا الوقوف جنباً إلى جنب ضد هذه الاقلام المأجورة والتعبير عن آرائنا الولائية لكي لا نسمح لأي كائن من كان التضليل أو التغرير بشباب هذا الوطن ويكونوا أداة بناء لا معول هدم لهذا الكيان الكبير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.