يمضي عليّ يومي دونما أشعر به كأن ثوانيه تنفر منى أو كأني لا أشعر بها غيبوبة الحياة نامت في جفوني لم يبق شيء ينبض فيَّ سوى حبك الذي يولد الشوق طاقة حرارية هائلة في كياني أنام أنا وسهد الشوق يسهر يناجي الحب يستعطفه، هو ملجأ كلما أضناه السهد يمده بومضات دافئة تلهب الشوق من جديد. غيابك هو الشوق هو النار وما أمر صبري على نارك يا خليدة حبي . في دروب الضياع، نسير وفي منحنيات العذاب نلتقي، موجة من اليأس تقذفنا لتحضننا هوة من الألم ونحن بينهما كطفل موحش، لا يرى السواد أمام ناظريه.. ذابت بسمة العمر شفتاي ونام البحر على تنهيدي.. قد يكون في العذاب راحة للضمير سأعذب نفسي بالعذاب وأمنيها بالألم لعلي أرضيك يا نفسي الحزينة وعسى الأيام تسعدني لأرضيك.. عسى أن يغفل عني الدهر لحظة ويغمض الشقاء جفنيه ثوان بسيطة أتسلل خلالها إلى دنيا السعادة . فأنا أحس بأني على موعد مع السعادة يوم ينطفئ بريق الألم من عيني برؤياك. دعني أهيم فقد سئمت بقائي وكرهت أن أحيا رهين وفائي ان كان الا الذل دربا للهوى حطمت قلبي وارتضيت شقائي مكسور فلا همني ان هجرتي فانني صب يهيم بعزه واباء مكسور صب يقلبه القوى تارة فيرى الكرامة قبل كل هناء جميل ويرى المهانة ان يطأطئ في الهوى