أكد ممثلو الادعاء العام في إندونيسيا مجدد ا امس (الخميس) أن المشتبه به في تفجيرات بالي إمام سامودرا هو أحد العقول المدبرة وراء الهجمات التي وقعت في تشرين الاول/أكتوبر الماضي وطالبوا بإعدامه. وأصر كبير ممثلي الادعاء في المحكمة نيومان ديلا على أنه ثبتت إدانة سامودرا وعدد آخر من المشتبه بهم بارتكاب سلسلة من «الاعمال الاجرامية الارهابية». وفي معرض رده على حجج محامي الدفاع أمام المحكمة الجزئية في بالي، قال ديلا «لذلك نتمسك بموقفنا الذي ذكر في جلسة المحاكمة السابقة، ونطالب هيئة المحكمة بإصدار حكم بالاعدا م».وكان كبير ممثلي الادعاء قد قال في الجلسة السابقة إنه ثبتت أيضا إدانة سامودرا بارتكاب «عمل إرهابي مع سبق الاصرار والترصد» بتوفير المواد المتفجرةالتي استخدمت في تفجير ملهيين في بالي في 12 تشرين الاول/أكتوبر عام 2002 مما أسفر عن مقتل 202 شخص معظمهم من السائحين الاجانب. وردا على مطالبة ممثلي الادعاء بإعدامه، هتف سامودرا «الله أكبر». وكان سامودرا (33 عاما) قد شكر ممثلي الادعاء في دفاعه عن نفسه الاسبوع الماضي على «تذكيرهم لي بالموت لان الموت هو السبيل الوحيد لكي أصبح أكثر قربا من الله». وقرر رئيس هيئة المحكمة القاضي وايان سوجاوا رفع جلسة المحاكمة حتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل وهو الموعد المقرر لصدور الحكم، وكانت نفس المحكمة قد أصدرت الاسبوع الماضي حكما بإعدام متهم آخر في تفجيرات بالي هو عمر وسي الذي اشتهر بلقب «المفجر الباسم».من ناحية أخرى، حذر وزير خارجية نيوزيلندا فيل جوف أمس مجددا من أن جماعات «إرهابية» في إندونيسيا تخطط لهجمات جديدة ونصح مواطنيه في إندونيسيا بالابتعاد عن الفنادق والاماكن ا لاخرى التي يرتادها السياح. الى ذلك نفى متحدث باسم الشرطة أمس الخميس تقريرا لصحيفة اندونيسية ذكر ان الشرطة القت القبض على تسعة اشخاص يشتبه بانهم تورطوا او كانوا على علم بالهجوم الذي شن بسيارة ملغومة على فندق ماريوت في جاكرتا الاسبوع الماضي. وفي وقت سابق من اليوم نقلت صحيفة ميديا الاندونيسية عن مصدر بمقر شرطة جاكرتا قوله ان الاشخاص التسعة الذين القي القبض عليهم بينهم ماليزي. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ايضا ان الشرطة لا ترغب في الكشف عن معلومات على امل الامساك بمزيد من المشتبه بهم.