أصدرت محكمة إندونيسية أمس حكما بالإعدام على الناشط الإندونيسي الإمام سامو درا أدانته بتنظيم تفجيرات بالي التي قتل فيها 202 شخص في اكتوبر الماضي. وقد أدانت المحكمة أمس إمام سامودرا بتدبير تفجيرات بالي التي وقعت في أكتوبر الماضي وأسفرت عن مقتل 202 شخص على الاقل مما يجعل من المرجح أن يحكم عليه بالإعدام. وطالب ممثلو الادعاء بتطبيق عقوبة الإعدام بحق سامودرا الذي يعرف بعبد العزيز بسبب دوره الرئيسي في التفجيرات التي وقعت في ملهيين ليليين في بالي. وقال القاضي وايان سوجاوا رئيس هيئة المحلفين المكونة من خمسة قضاة إن إمام سامودرا ثبتت إدانته بتخطيط وارتكاب عمل إرهابي وتدبير تفجيرات بالي. ويتهم سامودرا (33عاما) بأنه العقل المدبر والمنسق الميداني لتفجيرات بالي. كما يتهم بتنظيم عملية سرقة محل مجوهرات في سيرانج بجاوا الغربية وذلك للمساعدة في تمويل تفجيرات بالي. ونفى سامودرا الاتهامات التي وجهت له بتدبير الهجوم إلا أنه أقر أنه لعب دورا في الهجوم الذي قال انه عمل انتقامي ضد الولاياتالمتحدة. ورحب سامودرا بإصدار حكم إعدام ضده حيث ان ذلك سيسمح له أن يموت شهيدا. وكانت محكمة دنباسار في بالي قد أصدرت في السابع من أغسطس الماضي حكما بالاعدام ضد أمروزي المتهم الرئيسي الاخر في قضية تفجيرات بالي بموجب تشريع جديد صارم لمناهضة الارهاب مرره البرلمان في أعقاب حادث بالي. وكان ثلاثة شركاء آخرين في قضية بالي قد صدرت ضدهم أحكام بالسجن تتراوح بين 15 و16 عاما لتورطهم في سرقة محل مجوهرات في منطقة سيرانج.