بدأت في بالي امس الاثنين محاكمة خبير كمبيوتر يبلغ من العمر 33 عاماً متهم بانه العقل المدبر للهجمات المدمرة التي وقعت في جزيرة بالي الاندونيسية في العام الماضي. ووجه ممثلو الادعاء لامام سامودرا تهمة التآمر وتنظيم وتنفيذ جرائم ارهاب متعمدة والتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، ولم ينف سامودرا أياً من هذه الاتهامات ويواجه عقوبة الاعدام في حالة ادانته. والقى سامودرا السلام على هيئة المحكمة ثم هتف «الله اكبر» وهو يلوح لمحاميه. وتلا ممثلو الادعاء لائحة الاتهام في الوقت الذي جلس فيه سامودرا في وسط المحكمة. وقتل اكثر من 200 شخص معظمهم من السائحين الاجانب في الهجمات التي شنت في 12 اكتوبر تشرين الاول على نوادٍ ليلية في منطقة كوتا بجزيرة بالي. وقالت الشرطة ومحامو سامودرا انه اعترف بانه وضع فكرة الهجوم ولعب دورااساسيا في تنفيذها. وبدأت المحاكمة وسط اجراءات امن مشددة في العاصمة المحلية دينباسار حيث استؤنفت في وقت لاحق امس محاكمة مشتبه به رئيسي اخر هو امروزي. وقال متحدث باسم فريق التحقيقات«كلف نحو الفي ضابط شرطة بتأمين كل الأماكن المهمة في بالي مع وجود نحو 300 منهم خارج مجمع المحكمة مباشرة». وبدأت قبل ثلاثة اسابيع وسط ضجة اعلامية محاكمة امروزي وهو عامل صيانة يبلغ من العمر 40 عاما ومتهم بشراء مواد ناسفة وسيارة فان صغيرة اصبحت بعدذلك قنبلة ضخمة.