زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله التي قام بها لمنطقة القصيم لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسر شهيدي الواجب الملازم أول سطام غزاي المطيري والرقيب أول علي بن غازي الحربي اللذين استشهدا أثناء مداهمتهما لوكر الارهابيين في القصيم وقيام سموه الكريم بزيارة المصابين من رجال أمننا الاشاوس الذين أصيبوا في عملية إلقاء القبض على الإرهابيين والذي نقل لهم سموه تعازي القيادة لأسر الشهداء ودوام الشفاء للمصابين والتي جات هذه الكلمات لهم والتي خففت عنهم آلامهم وخففت حزنهم الأليم وكانت لهم بلسما شافياً وكلمات الامير نايف لأبناء منطقة القصيم من أصحاب الفضيلة العلماء ورؤساء المحاكم الشرعية والمواطنين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز والذي التقى بهم الامير نايف والتي جاءت كلماته نبراسا نضعه على صدورنا والذي نحن أبناؤه جنود مجندين لهذه القيادة للذود والدفاع عن وطننا الغالي والحفاظ على مقدساته والوقوف صفا واحداً لحماية هذا الوطن والمواطن من عبث العابثين وحقد الحاقدين وعدم المساس به وجاءت الكلمات هذه من رجل الامن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز وكما جاء على لسان القيادة الرشيدة كما تعودنا نحن المواطنين من هذه القيادة التي تكون أقوالها أفعالا ووعودها حقائق لقطع دابر الارهاب من جذوره وجذور من يقف وراءه وان أمن وأمان بلادنا في أيد قوية وعيون ساهرة لا تنام أبدا ورجال أخذوا على أنفسهم عهداً بحمايته وحماية الوطن والمواطن والحفاظ على مكتسباته وقد صدقت القيادة الحكيمة عندما وعدت بقطع دابر الارهاب واجتثاثه من الجذور وملاحقة الارهابيين أينما كانوا والكلمات الضافية التي خاطب بها سموه أبناء منطقة القصيم قائلا لهم: أنتم جنود الأمن ورجاله والثقة كاملة ومتكرسة فيكم جميعا وأنا أقول: نعم نحن جنود الأمن ورجاله وثقة ولاة الأمر فينا كبيرة وسنقف بكل شدة وحزم ضد الإرهاب والإرهابيين ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة من سمو الأمير نايف تأتي في إطار التلاحم بين القيادة والمواطن التي هي سمة أساسية وقوية من سمات هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وزيارته حفظه الله خير دليل على هذا التلاحم والتواد والتراحم بين القيادة والمواطن وان تلك الزيارة ليست بمستغربة من رجل الامن الأول في مملكتنا الغالية والذي أخذ عهداً على نفسه بتوفير الأمن والأمان للوطن والمواطن وفي نفس الوقت المحافظة على أبنائه في هذا الوطن بما فيهم رجال أمننا الأشاوس الذين يقدمون أنفسهم وأرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن والذين يبذلون الكثير والكثير من قصارى جهدهم ليؤدوا أعمالهم بكل اخلاص وتفان للسهر واليقظة وعيونهم الساهرة على راحة أمن وأمان هذا الوطن المعطاء والتي تأتي بفضل المتابعة الدائمة من قبل رجل الأمن الأول في هذه البلاد المقدسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه ورعاه رب العزة والجلال وحقا إن رجال أمننا في المملكة أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية ولا يترددون أبداً في الذود عن أمن وأمان الوطن الغالي وسيظل إن شاء الله وطننا في مأمن وأن الأحداث التخريبية التي تحدث في طريقها الى الزوال وكل ذلك بفضل التلاحم والتمسك والالتفاف حول القيادة الرشيدة بكل قوتنا وأرواحنا وأنفسنا وأقول كلنا نحن رجال أمن وجنود مجندين لهذا الوطن الحبيب ومستمرين في مواجهة الارهاب فهنيئا لنا برجل الامن الأول في بلادنا العزيزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يوليه من متابعة دائمة لرجال أمننا الأشاوش.
