عزيزي رئيس التحرير قال تعالى في محكم التنزيل.. بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا يحيط المكر السيئ إلا بأهله) وقال تعالى (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).. صدق الله العظيم. المجموعات الارهابية التي تمكنت منها اجهزة الامن السعودية يوم الاثنين الموافق الثاني والعشرين من شهر جمادى الاولى الجاري في مناطق الرياض والقصيم والشرقية كانت ضربة للارهاب فقط صادرت ما في المستودعات التي كانت مخبأه فيها من قذائف اربي جي والاسلحة والاكياس المملوءة بخلائط كيماوية والمواد الشديدة الانفجار وفتائل تفجير وصواعق كهربائية والدروع وجوازات السفر المزورة ومناظير الرؤية والكاميرات وصناديق جمع التبرعات والمبالغ المالية الكبيرة ذلك يأتي بفضل الاله عز وجل ثم بفضل يقظة عيون رجال الامن البواسل الذين نذروا ان يقدموا ارواحهم وانفسهم فداء للدين ثم للمليك والوطن وعاهدوا الله على حماية الوطن والمواطن من حقد الحاقدين وعبث العابثين وعدم المساس بامنه وامانه والنيل منه وعيونهم الساهرة دوما وابدا على امنه وامانه وملاحقة المجرمين والارهابيين اينما كانوا واحباط هذه العملية الاجرامية يأتي اضافة الى انجازاتهم العظيمة التي هي وسام اخر وكبير يضعونه على صدورهم وكما تعودنا دائما وابدا ان تكون اقوال القيادة افعالا ووعودها حقائق. ولاشك ان امن بلادنا في ايدي قوية وعيون ساهرة لا تنام ابدا ورجال اخذوا على انفسهم عهدا بحمايته وحماية المواطن والحفاظ على المكتسبات وقد صدقت القيادة الحكيمة عندما وعدت بقطع دابر الارهاب واجتثاث جذوره وملاحقة الارهابيين اينما كانوا وقطع جذور من يقف وراءهم بامدادهم بكل وسائل القتل وسفك الدماء وترويع الامنين. ويأتي اكتشاف الخلايا الارهابية الاثمة يوم الاثنين في ثلاث مناطق بالمملكة وكميات ضخمة وهائلة من المتفجرات والاسلحة والذخائر والاموال الكبيرة والوثائق المزورة التي وجدت مدفونة في باطن الارض ليؤكد ان جهاز وزارة الداخلية بقيادة هرمه الكبير سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله الذي يسهر على راحة وامن وامان هذا الوطن والمواطن ومعه نائباه صاحبا السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز ال سعود والامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود حفظهم الله. الذين هم العيون الساهرة لهذا الوطن المعطاء للحفاظ على سلامته وامنه وامانه من عبث العابثين وحقد الحاقدين الذين يريدون زعزعة الامن والامان فيه ولكن هيهات فقد رد الله كيدهم في نحورهم لما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من الامن والامان.. الذي لا يضاهيه اي بلد اخر ولله الحمد, وكل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما تتمسك به حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وامد في عمره المديد وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بتعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء والتمسك بشرع الله القوي وتنفيذ وتطبيق حكم الله في كل من تسول له نفسه المساس والنيل بامن وامان هذه البلاد المقدسة ونحن ابناؤه جنود مجندون لخدمته ورعايته والحفاظ على مكتسباته وامنه وامانه وسلامته ومما لاشك فيه ان كل تلك الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلها رجال امننا البواسل من احباط العملية الاجرامية التي كادت تروع الامنيين في زمن قصير ومصادرة الاسلحة وما معهم من ادوات الاجرام والقاء القبض على الستة عشر شخصا لهي جهود كبيرة وجبارة وموفقة ومخلصة ووسام كبير يوضع على صدورهم ويستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء العطر ولاشك ان سعادة الشعب السعودي والعربي والاسلامي كبيرة في كل انحاء العالم الذين استنكروا تلك العمليات الارهابية التي نفذت من قبل فئة طاغية وخارجة عن الاسلام والذي هو برئ منهم ومن افعالهم والتي تدل افعالهم على انهم غير مسلمين ولو كانوا مسلمين لما قاموا بهذه العمليات الارهابية وقتل النفس وسفك الدماء وترويع الامنين. ان رجال امننا البواسل يقدمون ارواحهم وانفسهم فداء للدين ثم للمليك والوطن ويبذلون قصارى جهدهم ليؤدوا اعمالهم بكل اخلاص بفضل المتابعة الدائمة من قبل رجل الامن الاول في هذه البلاد المقدسة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه وحمى الله بلادي من كل سوء وكل مكروه انه سميع الدعوات. واقول: زادك الله قوه يا نايف يا ابن عبدالعزيز على قوتك.. والله اسأل المزيد من الامن والامان لهذه البلاد الطاهرة اللهم آمين. نزار عبداللطيف بنجابي