الكلمات الضافية والنابعة من القلب والصدق التي قالها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزارء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله والتي قالها سموه الكريم لدى استقباله ضيوف الجنادرية من الأدباء والعلماء والمفكرين والاعلاميين والتي تمنى سموه الكريم من الله ثم منهم ان ينقلوا تلك الرسالة إلى كل العالم أجمع وكما قال سموه انها رسالة حق وعدل وإنصاف للأمة العربية والإسلامية. وجاء تأكيده حفظه الله بأن الجسد اذا كان فيه عضو فاسد فلابد ان يبتر فاني اقول لسموه الكريم نعم نعم وألف نعم. وكما اقول اننا نحن هنا في هذه البلاد المقدسة وأبناءها المخلصين نحن جنود مجندون لخدمة هذا الوطن الذي ترعرعنا وعشنا على ترابه الطاهر وعشنا من خيره وخدمة المليك والدين ونقف خلف القيادة الرشيدة قلباً وقالباً وصفاً واحداً من أجل الحفاظ على أمن وأمان وسلامة هذا الوطن المعطاء والحفاظ على مكتسباته وسنفديه بأرواحنا وأنفسنا وبالغالي والنفيس من اجل أن يظل هذا الوطن المعطاء الذي أعطانا الكثير والكثير ولم يأخذ منا شيئاً وها نحن أبناءه اليوم سنقف بكل حزم وشدة لملاحقة الارهابيين أينما كانوا وسنقوم بالابلاغ على أي من يأويهم ومن يتستر عليهم من أجل قطع دابر الارهاب واجتثاثه من جذوره وجذور من يقف وراءهم وامدادهم بكل وسائل القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين وإننا لن نساعد الارهابيين ولن نأويهم ولن نتستر عليهم بل سنقوم بالابلاغ عنهم ليتم القبض عليهم وتطبيق حكم المولى عز وجل فيهم لتكون بلادي الحبيبة مصدراً كبيراً جدا للأمن والأمان والذي تتمتع به ولله الحمد والذي شهده ويشاهده القاصي والداني وأقول كما قال سيدنا ابراهيم عليه السلام ربِ اجعل هذا البلد آمنا وسيظل آمنا بإذن الله إلى أبد الابدين رغم كيد الحاسدين وحقد الحاقدين وعبث العابثين بأمنه وأمانه والحفاظ على مكتسباته المباركة ومستعدون لملاحقة الأقلية الباقية منهم وسيكون ذلك بإذن رب العزة والجلال في القريب العاجل كما قضينا على غالبية هؤلاء الارهابيين الذين روعوا الآمنين وسفكوا دماء الأبرياء. وأقول نعم لا مكان للمحايدين المترددين بين قوى الخير والشر وسنخوض المعركة الحاسمة ضد قوى الشر المتمثلة في الفئة الباغية الارهابية وسنكون بإذنه عز وجل اذنا وعينا ويداً واحدة لرجال الأمن ونحن أبناءه ابناء الشعب السعودي النبيل نقف صفاً واحداً ضد الارهاب والارهابيين الذين اعتادوا قتل الآمنين وترويعهم وسفك دمائهم والذين لا ذنب لهم. وكلنا رجال أمن في هذا الوطن العزيز الذي سنفديه بكل ارواحنا وأنفسنا ونقدم من أجله كل غال ونفيس في الدفاع عن مكتسباته والذود عن حياضه بالنفس والنفيس وتقديم ارواحنا والنفس فداء لهذا الوطن والمليك والدين. وجاءت كلمة سمو ولي العهد التي تحدث فيها لإخوانه ضيوف الجنادرية من الادباء والعلماء والمفكرين والاعلاميين جاءت نبراسا ووساما نضعه على صدورنا جميعا ونعبر عن حب الوطن والوقوف خلف القيادة صفا واحدا ونؤكد ونؤيد أنه لا مكان للمحايدين أو المتمردين بيننا وسنقف صفا واحد ويداً واحدة مع قيادتنا الرشيدة ورجال أمننا الاشاوس ضد البغاة المفسدين في اقدس بقاع الدنيا كما قالها سموه رعاه الله في العديد والعديد من المؤتمرات والمناسبات مرارا وتكراراً وكما أؤكد اننا نحن ابناء الشعب السعودي الوفي اننا رجال أمن قولاً وفعلاً وعملاً ولا سيما اننا اكتشفنا ضلال فكر المغرر بهم وانحرافهم عن الجادة المستقيمة وبعد أن سفكوا الدماء للأبرياء ويتموا اطفالهم ورملوا نساءهم دون أي ذنب ووجه حق. وحقيقة نؤكدها لقيادتنا الرشيدة لامكان بين الشرفاء لمن يتستر على ارهابي او يتعطاف معه من أجل ذلك فنحن كلنا رجال أمن وجنود مجدون لهذا الوطن الحبيب ومستمرون في مواجهة الارهاب والارهابيين وستكون ثقة ولاة الأمر فينا كبيرة وستكون كبيرة إلى ابد الابدين وبإذن رب العالمين وسيظل هذا الوطن في مأمن وإن الأحداث التخريبية التي تحدث في طريقها إلى الزوال وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل التلاحم والتمسك والالتفاف حول القيادة الرشيدة بكل قوتنا وأرواحنا وأنفسنا وأدعوه جلت قدرته أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد المقدسة. والله الهادي إلى سواء السبيل.
