أصاب اضراب بشأن تفجير حافلة بومباي المحور التجاري للهند بالشلل امس الاربعاء وادي إلى توقف حركة النقل العام وتراجع المعاملات التجارية في الاسواق المالية في المدينة. ودمر انفجار قنبلة حافلة في احدى الضواحي الشمالية الشرقية لبومباي يوم الاثنين مما ادى إلى سقوط قتيلين وإصابة 47 آخرين بجروح في احدث موجة انفجارات في المدينة منذ ديسمبر كانون الاول. وخرج مئات الناشطين من جماعة شيف سينا وحزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي في انحاء المدينة عند الفجر، حيث انتشروا على قضبان السكك الحديدية والقوا حجارة على السيارات الخاصة التي خرجت في انتهاك للاضراب. وقال احد سكان الضواحي وهو يحاول الوصول إلى عمله شاهدت مجموعات من جماعة شيف سينا وهم يحاولون ايقاف السيارات ويطالبون الناس بالعودة إلى المنازل وقاموا بتفريغ اطارات بعض السيارات ايضا. ودعت احزاب المعارضة الرئيسية في ولاية مهاراشترا وعاصمتها بومباي إلى اضراب للاحتجاج على ما قالوا انه فشل حكومة الولاية في منع التفجيرات في المدينة التي يبلغ عد سكانها 13 مليون شخص. واغلقت العديد من المتاجر امس الاربعاء وكان عدد الذين توجهوا للعمل في البنوك والمكاتب صغيرا للغاية وقال متعاملون ان عمليات المقاصة في البنك المركزي ستصاب بالشلل على الارجح بسبب نقص عدد العاملين. وقال متعاملون ان حجم التعاملات في اسواق العملات والاوراق المالية كان ضعيفا.