فجر ثوار كشمير امس قنبلة في منزل مهجور بسريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير قبل ساعات من وصول اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند. وقال متحدث باسم قوة امن الحدود لم يصب احد في الانفجار وان تضررت بعض المنازل المجاورة. ومن المقرر ان يحضر فاجبايي ونائبه لال كريشنا ادفاني وعدد من الوزراء اجتماعا لمجلس الولاية للتأكيد على استقرار الأوضاع في كشمير بعد الانتخابات التي جرت العام الماضي. وولاية جامو وكشمير هي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة ويناضل ثوار كشمير من اجل إنهاء الحكم الهندي فيها. من جهة اخرى قتل مدني هندوسيا الليلة قبل الماضية في تبادل لنيران المدفعية والهاون بين القوات الهندية والباكستانية عبر الحدود التي تفصل شطري كشمير. وافادت الشرطة ان جاغديش راج قتل في قرية بيجنوا في قطاع نوشيرا الجنوبي عند الخط الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان. واتهمت الشرطة الهندية القوات الباكستانية بفتح النار بشكل غير مبرر على مواقع القوات الهندية المتقدمة عند الخط الفاصل. واوضح مصدر الشرطة ان القوات الهندية ردت على النار بشكل فعال. وتتبادل القوات الهندية والباكستانية اطلاق النار بشكل روتيني على الخط الفاصل الممتد على 750 كيلومترا وعند الحدود الدولية بينهما البالغ طولها 230 كيلومترا. من ناحية أخرى شارك الاف المواطنين في مسيرة جابت شوارع مدينة بومباي الهندية أمس وهم يلفون اشرطة سوداء حول أذرعهم في احتجاج صامت على انفجار سيارتين ملغومتين بالمدينة الأسبوع الحالي مما أسفر عن مقتل 51 . وتجمع المتظاهرون عند بوابة الهند التاريخية حيث وقع أحد الانفجارين الاثنين الماضي ثم ساروا باتجاه مقر حكومة الولاية. وقال فيجايبهاي جيركار الرئيس المحلي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم في بومباي الذي ينظم المسيرة مع حزب شيف سينا المتشدد نتوقع مشاركة حوالي 5000 في المسيرة. وابقت السلطات على اجراءات امن مشددة في بومباي العاصمة المالية للهند فيما ذكر المنظمون ان المسيرة المتوقع ان تنطلق قبل الظهر سوف تكون سلمية. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الانفجارات لكن حكومة ولاية مهارشترا التي تضم مدينة بومباي ذكرت يوم امس الاول ان انفجار سيارتين ملغومتين في المدينة كان ردا على المصادمات الدينية بين المسلمين والهندوس التي وقعت في ولاية جوجارات المجاورة.