أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين    تحديات "الصناعة والتعدين" على طاولة الخريف بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة اليوم    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    دربي حائل يسرق الأضواء.. والفيصلي يقابل الصفا    تهديدات قانونية تلاحق نتنياهو.. ومحاكمة في قضية الرشوة    لبنان: اشتداد قصف الجنوب.. وتسارع العملية البرية في الخيام    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «التراث» تفتتح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية    جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز ال32 عالميًا    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    السجل العقاري: بدء تسجيل 227,778 قطعة في الشرقية    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار    محافظ جدة يطلع على خطط خدمة الاستثمار التعديني    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    نهاية الطفرة الصينية !    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عميد الكلية: أعددناهم للعمل في القطاعات الأهلية والحكومية وقريباً سنفتتح أقساماً لتنسيق المواقع والتصاميم للمنشآت
مستقبلاً سنعتمد أسلوب التعليم التعاوني في تفريغ الطالب فصلاً دراسياً وفترة الصيف في القطاعات الحكومية والأهلية والمكاتب الاستشارية
نشر في الجزيرة يوم 26 - 07 - 2003

قال عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله بن صالح بأن عدد الطلاب الذين يدرسون بالكلية «650» طالباً في مختلف التخصصات في علوم البناء والعمارة والتخطيط.
وتم تخريج «70» مهندساً منهم بعد إنهاء دراستهم الجامعية يوم السبت الماضي مع زملائهم خريجي جامعة الملك سعود للدفعة الثانية والأربعين، موضحاً بأنه قد تم يوم الأربعاء 11/4/1424ه مناقشة مشروعات التخرج من قسم العمارة وعلوم البناء بكلية العمارة والتخطيط، حيث بدأ الطلاب في مناقشة مشروعاتهم النهائية.
وعن كلية العمارة والتخطيط قال عميدها د. ابن صالح:
يرجع البدء في تعليم العمارة في جامعة الملك سعود إلى سنة 1387ه حيث كان التدريس في هذا المجال يتم في اطار البرنامج التعليمي لقسم العمارة بكلية الهندسة، والذي يعتبر أول قسم لتعليم العمارة في الجامعات السعودية،
ونتيجة للنهضة العمرانية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والحاجة الماسة إلى المعماريين والمخططين، فقد تم تطوير ذلك القسم ليصبح كلية مستقلة تُعنى بمجالي العمارة والتخطيط،
وتعتبر كلية العمارة والتخطيط من أحدث الكليات في جامعة الملك سعود حيث تم إنشاؤها رسمياً في عام 1403ه «1983م».
وتضم الكلية في الوقت الحاضر قسمين هما قسم العمارة وعلوم البناء، وقسم التخطيط العمراني، وسيفتتح قريباً - بإذن الله - قسم التنسيق للمواقع وقسم آخر للتصميم الداخلي، كما أن الكلية تقدم برامج للدراسات العليا تمنح درجة الماجستير في العمارة أو التخطيط والتصميم العمراني حسب التخصص ويبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون بالكلية لهذا العام أكثر من 650 طالباً، كما يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس حوالي ستين عضواً من حملة شهادة الدكتوراه، بالاضافة إلى عدد من المعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين، يشارك جميعهم في أعباء التدريس اضافة إلى قيامهم بنشاطات بحثية داخل وخارج الجامعة، كما يشارك البعض منهم في تقديم استشارات للجهات الحكومية والخاصة في مجالات تتعلق بتخصصاتهم مشيراً إلى أن الكلية تضم عدداً من المختبرات ومعامل متكاملة منها معامل متكاملة للتصميم باستخدام الحاسب الآلي مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي تواكب أحدث الأجهزة في سوق الحاسب الآلي،كما تحتوي هذه المعامل على عدد من الراسمات والطابعات التي يمكن أن يستخدمها الطالب لطباعة مشروعه وهذه الطابعات والراسمات تعتبر الأحدث في الوقت الحالي.كما تحتوي الكلية على معامل للاختبارات البيئية والانشائية ومعامل للإضاءة والصوتيات ومعمل للتصوير الفوتوغرافي، بالاضافة إلى صالة للقراءة تحوي عدداً من الدراسات والبحوث والكتب المعمارية العالمية وعدداً من الدوريات بمختلف اللغات، كما تضم الكلية مكتبة للشرائح ومركزاً للوسائل التعليمية، وورشة للمجسمات والنماذج.كذلك فإنه اضافة إلى المهام الأكاديمية، تهتم الكلية بالكثير من النشاطات البحثية والمهنية، والتي تدعم الناحية العلمية بها وذلك من خلال عدة مرافق أهمها:مركز البحوث: والذي يقدم التشجيع ومساعدة أعضاء هيئة التدريس للقيام ببحوثهم وتوفير المناخ الملائم لاستكمال ونشر هذه البحوث وكذلك وحدة دراسات الإسكان وتهدف إلى دعم الأنشطة ا لعلمية والاستشارية والبحثية المتعلقة بالإسكان والمجالات ذات العلاقة، ووحدة الاستشارات والتصميم وهي تقدم خدمات مهنية واستشارية للقطاعين العام والخاص، ووحدة الاظهار المعماري وتهتم بمجالات الاخراج الفني للمشاريع.
أسلوب التعليم التعاوني
وعن نظام الدراسة بالكلية قال د. محمد بن صالح: يحصل الطالب الدارس في الكلية على شهادة البكالوريوس من قسم العمارة وعلوم البناء أو من قسم التخطيط العمراني إذا أتم «175» ساعة دراسية بنجاح موزعة على عشرة فصول دراسية، وهذه الساعات الدراسية عبارة عن مقررات دراسية في شتى المجالات التي يحتاجها الطالب لكي يستطيع أن يكون جاهزاً للعمل مباشرة في مجال تخصصه، وبالاضافة إلى تجاوز الطالب لهذه المقررات تشترط الكلية لكي يحصل الطالب على درجة البكالوريوس أن يتدرب ستين يوماً خلال فترة الصيف في احدى الإدارات الهندسية في أي قطاع حكومي أو أهلى أو أن يتدرب الطلاب في المكاتب الهندسية حيث تقبل هذه الإدارات أو الوزارات أو المكاتب الهندسية أن تحمل على عاتقها تدريب هذا الطالب وذلك في اطار التعاون الكبير بين هذه القطاعات والجامعة ممثلة في كلية العمارة والتخطيط، حيث يتم توجيه الطالب إلى هذه القطاعات أو المكاتب بخطاب رسمي ويتم متابعته خلال فترة تدريبه من قبل المسؤول عن التدريب الصيفي، كما يتم تعبئة استمارة من قبل الجهة المدربة للطالب تقيّم فيها مدى أداء الطالب المتدرب فيها، وفي نهاية التدريب يقوم الطالب بإعداد تقرير كامل عن الأعمال التي قام بعملها في هذه الجهة يتم بناء عليه بالاضافة إلى تقييم الجهة المدربة للطالب قبول أو رفض تدريبه.وتستعد الكلية في القريب العاجل لاعتماد أسلوب التعليم التعاوني حيث يتم توجيه الطالب خلال فصل دراسي كامل بالاضافة إلى فترة الصيف إلى قطاعات حكومية أو أهلية أو مكاتب استشارية معينة وفي حالة تجاوز الطالب لهذا التدريب يتم اعتباره ناجحاً في عدد من الساعات الدراسية المعتمدة له ويعتبر قد تجاوز التدريب الصيفي، ويمكن القول أن العمل بهذا الأسلوب سيرى النور في القريب وان الطالب الخريج من كلية العمارة والتخطيط يكون جاهزاً للعمل فوراً حيث إن الكلية تجهز الطالب لأن يكون في يده مهنة يستطيع أن يزاولها فور خروجه إلى ميدان العمل، ويعود ذلك الفضل إلى الله ثم إلى الأسلوب المتبع في اختيار المناهج وأسلوب التدريس بالاضافة إلى التدريب الصيفي.وفي الفترة الأخيرة انتهت الكلية من مراجعة وتقويم مناهجها الدراسية وبناء على هذا التقويم اعتمدت الكلية الخطة التطويرية لهذه المناهج وخطة الدراسة الجديدة لتواكب سوق العمل وتطلعات القطاعات التي تستقبل الخريجين من الكلية لكي يكون الطالب جاهزاً ومعلوماته أحدث ما يكون وتواكب التطور الحاصل في مجال العمارة والتخطيط، وسيتم العمل بهذه الخطة الدراسية المطورة خلال الفصول القليلة القادمة.
تصميم مبانٍ جديدة
ونظراً للاهتمام البالغ من قبل الدولة بهذا المجال الحيوي وللحاجة الماسة للمعماريين والمخططين في سوق العمل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بوضع حجر الأساس لمبنى كلية العمارة والتخطيط والذي كان ضمن عدد من المشاريع الحيوية التي اعتمدتها الجامعة في ميزانيتها لهذا العام، وقد صمم المبنى ليواكب وينافس أحدث التصميمات لمباني كليات العمارة العالمية ولكي يتم استخدام أحدث وسائل التدريس بين جنباته ليمكن سد الاحتياج والطلب المتزايد على خريجي الكلية ولكي يكون الخريجون على مستوى من العلم والمقدرة على المساهمة في دفع عجلة تطور الوطن إلى الأمام مما يمكن من الاستمرار في منافسة الدول المتقدمة في شتى المجالات وبالأخص في مجال العمارة وعلومها والتخطيط، ومازال العمل في تجهيز المبنى قائماً على قدم وسائق لانجاز المبنى بأسرع وقت ممكن.
ويضيف عميد الكلية:
يمكن القول إن سوق العمل مازال في حاجة للمعماريين والمخططين ومازال الطلب في ازدياد لذلك فإن خريجي الكلية - ولله الحمد - ينخرطون في السلك الوظيفي حال تخرجهم من الكلية مباشرة في أغلب الأحيان، حيث إن جميع الإدارات والقطاعات الحكومية والتي يكون بها إدارات أو وحدات هندسية تستقطب خريجي الكلية بالاضافة إلى ذلك فإن الكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع أو كلية الملك فهد الأمنية أو كلية الملك خالد العسكرية التابعة للحرس الوطني تقبل كل عام عدداً لا بأس به من خريجي الكلية، كما أن المكاتب الهندسية الخاصة لها نصيب الأسد من خريجي الكلية حيث إن هذه المكاتب تستقطب عدداً من الطلاب أيضاً، تجدر الاشارة إلى أن أمانة مدينة الرياض اعتمدت برنامجاً يستقبل الخريجين للعمل بها أو للعمل في احدى البلديات التابعة لها وهذه خطوة يجب أن نشكر عليها سمو أمين مدينة الرياض وجميع المسؤولين في الأمانة على تبنيها والعمل بها.
منسق مشروع التخرج يتحدث ل«الجزيرة»:
كما التقت «الجزيرة» بالدكتور مأمون بن بدر الدين الورع «منسق مقرر مشروع التخريج» الذي تحدث عن مشروعات التخرج فقال: تتميز مشروعات التخرج في كلية العمارة والتخطيط - قسم العمارة وعلوم البناء - لهذا الفصل الدراسي بالتنوع، حيث غطت مجموعة من المشروعات التي تحتاجها المملكة في مختلف المرافق العامة والخاصة، وبسبب العدد الكبير للخريجين في هذا الفصل «50 طالباً» فقد تم تقسيم الطلاب إلى خمسة لجان تحكيم بدأت الساعة التاسعة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 11/4/1424ه، ذلك اليوم الذي يعد يوماً احتفالياً كبيراً للكلية حيث يناقش الطلاب الخريجون مشروعاتهم، وتعد هذه المناقشة أول مفاتيح التخرج للطلاب - إن شاء الله - وقد تمت دعوة العديد من المهتمين من خارج الكلية الذين اطلعوا وقاموا بتقييم المشروعات المطروحة.
وعند الحديث عن أهم مشروعات التخرج التي قام الطلاب الخريجون بتصميمها نجد أن للمنتجعات السياحية النصيب الأكبر في المشاريع ومن هذه المشروعات منتجع جزيرة فرسان، فندق الشاطئ بالدمام، منتج مدينة الطائف، فندق الشاطئ بالدمام، منتجع مدينة الجبيل، فندق منتزه الملك فهد بنجران، كما كان هناك عدد من المراكز التجارية وناطحات السحاب منها مشروع برج بلورة العروس في مدينة جدة، ومركز برج زينل في جدة، مجمع النورس بمدينة جدة، مجمع الحاسبات في الرياض، مركز العثيم التجاري، مركز هايبرماركت العزيزية، بندة بجدة، وشقق فندقية أمام المسجد النبوي الشريف، ومن ضمن المشاريع المقر الرئىسى لبنك الرياض ومجمع العيسى التجاري بالرياض، كذلك برج الجميح.كما أن هناك بعض المشاريع الاجتماعية تهتم بالمرأة وكبار السن والمعوقين في كل من الرياض وحائل وبريدة، ومن المشاريع الأكاديمية التعليمية، الكلية التقنية بالخرج، ومركز رعاية الطلاب الموهوبين، كما ان من المشاريع التي تمت مناقشتها مشروع المعهد الصحي بمدينة الرياض، ومعهد الدراسات الدبلوماسية ومركز الأمير سلمان للعلوم والتكنولوجيا.كما نوقش مشروع مقر مؤسسة الفكر العربي بمدينة بيروت، ومتحف الشرقية الاقليمي، سفارة المملكة في الصين، مقر أمانة الرياض، تطوير مطار نجران، أيضاً نادي نجران الرياضي، وهذا التنوع الكبير في المشاريع يعكس اهتمام الكلية بتطوير المشاريع ذات الاهتمام المباشر بخطط التنمية على مستوى المملكة، وتخريج مهندسين مهتمين بتطوير هذه الخطط، ورفع مستوى وعي هؤلاء المهندسين للمشاكل العمرانية في المملكة.
استقطاب الخريجين
من جهة أخرى قال وكيل الكلية د. إبراهيم البطحي إنني أتمنى للاخوة الخريجين التوفيق والسداد في عملهم الجديد في الميدان بعد أن نهلوا من هذه الكلية شتى العلوم في مجالات العمارة والتخطيط من خلال كوادر مؤهلة تعمل في مجال التدريس ولها خبراتها الطويلة في المجال العمراني والهندسي.
وقال البطحي إن الكلية تعمل مع قطاعات الدولة ومع القطاع الخاص من أجل استقطاب هؤلاء الخريجين السعوديين الذين سوف يساهمون في بناء الوطن بعد أن أصبحوا مسلحين بالعلم مشيراً إلى أن هناك تجاوباً من قِبل القطاع الخاص لطلب هؤلاء الخريجين.
وأكد البطحي بأن الكلية تسعى لاستقطاب الخريجين من حملة الثانوية العامة والتوسع في ذلك من خلال المباني التي أمر بها سمو ولي العهد وادخال بعض التخصصات الجديدة في مجال العمارة والتخطيط .
«الجزيرة» تلتقي بالخريجين
كما التقت «الجزيرة» ببعض الطلبة الخريجين الذين قاموا بتنفيذ مشروعاتهم من خلال مرافق حيوية هامة في مدن المملكة.حيث قال الطالب فواز بن علي الغامدي: لقد اخترت حي الشاطئ في محافظة جدة وهو مشروع سياحي ومعلم من معالم السياحة الداخلية ويتحدث المشروع عن السياحة الداخلية وبالتحديد سياحة المؤتمرات والتسوق والترفيه ويتكون المشروع من برج مكتبي وفندقين يقدم لمرتاديه أعلى الخدمات وبالتحديد التكنولوجية المتطورة ويقع المشروع في مدينة جدة وقد روعي في ذلك كافة التصاميم المعمارية.
وقال الغامدي إن الشيء الذي يعترض طريق بعض الطلاب عدم وجود مراجع باللغات العربية كما ان هذه المراجع التي نبحث عنها غالية الثمن.. وانني اقترح زيادة مكافآت الطلاب حتى تساعدهم في حياتهم..
الطالب أحمد محه السيف قال: مشروع التخرج«مركز زينل في محافظة جدة» ويتكون المشروع من برجين أحدهما فندق بارتفاع 40 دوراً، البرج الآخر بارتفاع «30» دوراً ويتكون المشروع أيضاً من مجمع تجاري وأسواق.
وأنا سعيد بهذا التخرج.. وأهديه لأبي العزيز الذي سهر معي وساعدني ولن أنسى وقفة والدتي معي فهي عون لي بعد الله في مواصلة الدراسة.
الطالب عصام المحمود قال: مشروع تخرجي هو تنفيذ مشروع منتجع فرسان السياحي حيث ان هذا المشروع هو أول مشروع متكامل يقام في جزيرة فرسان الحالمة بالتطور والازدهار ويتكون المشروع من فندق خمسة نجوم وشاليهات عوائل وشاليهات عزاب ومنطقة ترفيهية ومطعم بحري يغوص في بحر فرسان وانني أقدر كل من ساهم معي في تنفيذ هذا المشروع كما انني أهدي هذا العمل لأعز الناس عندي وهما أبي وأمي الحنونة.
الطالب بدر العمران.. أنا سعيد جداً بالتخرج وأتطلع للعمل في الميدان.. ومشرع تخرجي هو مبنى جمعية الأطفال المعوقين في حائل هذا المبنى الانساني.. وأنا سعيد بعمل ذلك واني أقدر لكل من ساعدني وساهم معي في انجاز هذه المهمة.. أتمنى أن تصرف مكافآت الطلاب في نهاية كل شهر لأن متطلبات هذه الكلية كثيرة.
الطالب سعيد الغامدي: أنا سعيد بحصولي على الشهادة الجامعية فهي ترسم الفرحة وتجعلني أشق طريقي.. والشهادة الجامعية نقلة في حياة أي انسان تدفعه لبناء نفسه وتجعله يساهم في بناء الوطن.. ومشروع تخرجي هو عبارة عن قاعة للمؤتمرات بالاضافة إلى ناد صحي وهو مشروع مقترح حيث أضيف عليه بعض التعديلات في برنامج العمل حيث حرصت أن يكون مترابطاً مع العمارة النجدية، أما المصاعب التي عانينا منها فهي ان المكافآت لا تلبي متطلباتنا التعليمية لأن طلبات الكلية كثيرة. الطالب سالم حمد الصقور قال المشروع عبارة عن تطوير مطار نجران الحالي من خلال تصميم مبنى جديد يواكب التطور العمراني الذي تشهده المنطقة، وكذلك لاستيعاب عدد المسافرين المتزايد سنوياً وقد روعي في التصميم هيئة المبنى ليكون واجهة حضارية للمنطقة.الطالب علي حسين اليامي مشروع التخرج هو منتجع غابة بمنطقة نجران ويهدف المشروع إلى دعم التطور السياحي في منطقة نجران وهو عبارة عن منتجع سياحي في منتزه الملك فهد الوطني ويتكون من فندق خمسة نجوم بسعة «150» سريراً وعشرين شاليه ومجمع مطاعم وسوق شعبي وملاعب خارجية تطل على بحيرة في قلب المشروع حيث يأخذ المشروع طابع العمارة التقليدية للمنطقة بتقنيات حديثة وانني أهدي هذا المشروع لأمير المنطقة.
الطالب مناح الشمري قال ان المشروع يخدم فئة غالية علينا جميعاً وهم فئة المعاقين التي لها متطلبات في النواحي التربوية والتعليمية وقد حرص في التصميم على جعل المبنى يتسم بالحيوية والحركة ليبث هذا الاحساس في الطفل المعاق كما روعي في التصميم أن يتناسب المبنى مع روح الطفل وأن يكون جذاباً له ليحقق الهدف المرجو منه.
الطالب مانع محمد آل ياسين قال: يتكون المشروع من استاد رياضي لكرة القدم يسع حوالي «30» ألف متفرج مغطى بطريقة حديثة وهي عبارة عن صفائح من مادة الفيبرجلاس مشدودة بكيابل تستند على أعمدة.بالاضافة إلى صالات الملاعب الداخلية والتي تعتبر مبنى النادي وتحتوي على ملعب للطائرة والسلة واليد ومختلف الألعاب، بالاضافة إلى صالة السباحة مع صالة متعددة الأغراض ومسرح للمناسبات بالاضافة إلى الإدارة في الدور الأول وسكن للاعبين على دورين وكانت من أصعب الأمور في هذا المشروع هي عملية تنسيق الموقع العام بما فيه من مساحات خضراء ومواقف للسيارات.
وكان من الصعوبات التي واجهتنا من خلال دراستنا بالاضافة إلى الوقت الكبير الذي تأخذه منا والسهر المتواصل كان هناك المصاريف المادية التي أثقلت كاهلنا نسبة إلى حال الطالب.هذا وأحب أن أهدي هذا المشروع إلى والدي العزيز الذي وقف معي بالدعاء المستمر وكذلك إلى جميع إخواني الذين ساعدوني على هذا النجاح.وأتمنى أن يوفقني الله في الحصول على وظيفة جيدة في منطقة الرياض في احدى الشركات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.