معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي..حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فقد تابعنا عبر وسائل الإعلام بيان الرابطة الذي تحذر فيه من الهجمة على الإسلام عبر مواقع مشبوهة، أسستها مؤسسات صهيونية معادية لتشويه صورة الإسلام، وعرضه عرضاً مخالفاً لحقيقته، وتقديم سور القرآن وآياته بشكل مغلوط مزور. وكذا تأكيدكم عن حجم الهجمة على الإسلام والقرآن الكريم عبر الإنترنت كبير بينما تصدي المسلمون لدحضها بواسطة الجهاز نفسه مازال ضعيفاً. وسؤالنا المشروع.. ماذا عملت الرابطة نفسها تجاه تلك المشكلة القديمة الجديدة تقنياً؟! وألا ترون ان دور الرابطة يمكن ان يتعدى البيانات وذلك بتهيئة فريق عمل مختص لدحض مثل هذه الأكاذيب والدسائس التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين؟! ومن ثم ألا ترون أيضاً ان تقوم الرابطة وهي المؤسسة الإسلامية المستقلة بالتنسيق والتشاور مع المؤسسات الإسلامية القوية ومنها وزارات الشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي لمواجهة هذه الطعون المختلفة؟! نأمل ان نجد الجواب الشافي الكافي على أرض الواقع، مع أهمية استمرار تلك البيانات الإعلامية..