ما زلنا نلاحظ الترف والاسراف في مناسبة الزواج فلم يختلف شيء لا في المهورولا في الحفلات رغم الوعي ورغم تدخل الدولة الجليلة في القضاء على مثل هذا الافراط لا سيما ان الدولة الجليلة - رعاها الله - تحرص على عدم وجود مثل هذه الأمور التي ترهق المواطنين، وتصرف كثيرا من الشباب عن الزواج.. وتحرم الكثير ايضا من الفتيات من الزواج نتيجة هذه المظاهر الزائفة، وأنقل بهذه المناسبة أبيات شعرية قرأتها في جريدة اليوم أملا أن تحقق المطلوب في ايرادها وهي لمواطن أطلق على نفسه ابن دلامة من الخبر يقول في قصيدته: عشرون ألفا مربي شخص صديق لاهثا عبر الطريق قال لدي أدرك شعوري انت يا خير رفيق ان في نفسي حسرة ان في قلبي حريق قلت اخبرني سريعا كيف جئت مستضيق؟ جئتني تطلب قرضا او لهجر من عشيق؟ قال كلا ألف كلا لست من ذاك الفريق انني اشكو مهوراً تجعل الحي غريق كنت يوما عند عمي وهو من اصل عريق اخطب البنت لنفسي امل يفيه وثيق قال لي اهلا وسهلا انك شخص خليق ثم أملاني شروطا كلها شيء يعيق بنته ترغب فيلا فرشها لازم أنيق لونه يعطي بريق وكذا غرفة نوم صنعها جدا دقيق ومصاغات كثيرة تلزم القد الرشيق عسجد ثم لجين ثم لؤلؤ وعقيق ومصاريف المحافل وتكاليف السليق ثم تأتينا بمطرب معه «كورس» للزعيق والمهر عشرون ألفا كلها نقد حقيق!! غير شهر في فرنسا للعسل حتى تفيق!! قلت ما هذا يا عمي ان هذا لا يليق راتبي ألف ريال عيشتي ضنك وضيق اخوتي عندي وأمي فوق هذا لا أطيق قال لي اذهب بعيدا انت حر وطليق اختها الكبري نفيسه عبرت نفس المضيق قلت اسمعني قليلا ان حالي لرقيق انت للوالد قريب انت للوالد شقيق كيف تمليني شروطاً كن معي نعم الشفيق زادني حالة هما فجرى دمي دفيق وحمدت الله دوما انني زوج عتيق حيث قد اكملت ديني من مدى عهد سحيق أيها الناس ارحمونا ليست البنت رقيق اصلحوا الحال بوضع طمع ليس عميق واتبعوا نصح نبي قبل مكروه يحيق