عقد رئيسا الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار والمغربي ادريس جطو اجتماعاً وصفاه بأنه «لحظة تفاؤل» في علاقاتهما لكنهما لم يعالجا المشكلات التي تعكر صفو الروابط بين البلدين. وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع الذي عقد مساء الخميس في ضيعة جبلية قرب مدينة طليطلة الاثرية جدد ازنار مساندة اسبانيا للمغرب بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء الشهر الماضي واسفرت عن مقتل 31 شخصا اضافة الى المهاجمين الانتحاريين الاثني عشر الذين شنوا الهجوم. واعلن ازنار وجطو ايضا خططا لعقد محادثات على مستوى عال في المغرب في اكتوبر تشرين الاول. وادت مواجهة بين البلدين في يوليو تموز من العام الماضي بشأن جزيرة صغيرة متنازع عليها قبالة الساحل المغربي الى تفاقم التوتر في العلاقات بينهما. وبين الاسباب الاخرى للتوتر بين الرباط ومدريد نزاع بشأن وضع منطقة الصحراء الغربية وسيطرة اسبانيا على جيبين في شمال المغرب والهجرة غير المشروعة اضافة الى نزاع على صيد الاسماك.ومع اقتراب موعد انتهاء مهلة في الحادي والثلاثين من يوليو للتوصل لاتفاق بشأن اقتراح للامم المتحدة لانهاء الصراع بين المغرب وجبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية قال جطو ان المغرب لن يقبل اي اتفاق يمس وحدة اراضيه.