اعتقلت وحدة لمكافحة الإرهاب في شرطة مدينة لوس انجليس الأمريكية نحو 180 شخصاً يشتبه بأن لهم صلات «بجماعات إرهابية» في محاولة لإحباط أي هجمات قد يقررون شنها. وقال المتحدث باسم الشرطة الملازم هوريس فرانك لرويترز إن وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلت المشتبه بهم في طائفة متنوعة من المخالفات لقوانين الولاية منها الاحتيال في الزواج وسرقة وثائق الهوية والتزوير والشهادة الزور. وقال فرانك: «نحن نعتقد أن كثيرا منهم له صلات بجماعات إرهابية إما متعاطفون أو متورطون في تمويل هذه المنظمات». وأضاف فرانك أن الوحدة التي انشئت بعد هجمات 11 من سبتمبر/ايلول عام 2001 تقوم بتنسيق تحقيقاتها مع سلطات الولاية والسلطات الاتحادية لتحديد هوية «الأشخاص المثيرين للاهتمام» في تحقيقات الإرهاب. وقال إن المواطنين الأجانب الذين يدانون في جرائم بالولاية يتم تحويلهم إلى مسؤولي الهجرة الأمريكيين لترحيلهم وفي بعض الأحيان إلى السلطات الاتحادية لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمقاضاتهم. وقالت صابحة خان المتحدثة باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ومقرها نهايم إن المجلس لم يتلق شكاوى بشأن وحدة مكافحة الإرهاب لكنها استدركت بقولها: إن الشرطة يجب ألا تركز على العرب ما لم يخرقوا القانون. وقالت: «نحن جميعا مع أداء أجهزة القانون واجبها في حماية مواطني بلدنا لكننا قلقون خشية أن يكون جنس بعض الناس أو ديانتهم سببا في استهدافهم».