أعلن في العاصمة التشيلية أن إثني عشر لبنانيا تقرر طردهم من البلاد للاشتباه في علاقتهم بما يسمى "منظمات ارهابية". وصرح محاميهم ريكاردو دي لا بارا ان القسم المسؤول عن الاجانب في الحكومة المحلية في ايكيك (1460 كم شمال سانتياغو) حيث يعيش هؤلاء الاشخاص، أمهلوا 15 يوما لمغادرة البلاد. وتعتبر السلطات ان وجود هذه المجموعة في المدينة ليس مفيدا ولا مناسبا، كما قال المحامي الذي سيطعن في قرار الطرد. وهؤلاء اللبنانيون الذين يستوردون الملابس المستعملة استقروا في المنطقة الحرة في ايكيك. وفي مارس 2003 اجرت الشرطة التشيلية تحقيقا حول احتمال قيامهم بتبييض اموال لحساب تنظيم القاعدة المحظور عالميا. واعلن وكيل وزارة الداخلية جورجي كوريا حينها ان الشرطة داهمت نحو عشر شركات تابعة لهؤلاء الاشخاص للتحقق مما اذا كانت بعض الاعمال التي قاموا بها في المنطقة الحرة في ايكيك استخدمت لتمويل انشطة تتسم بالعنف ذات طابع ارهابي. واغلق الملف في 2003 لعدم توافر الادلة التي تثبت هذه الفرضية. ويحقق القاضي التشيلي جايمي شامورو منذ 2001 حول وجود ارهابيين في شمال تشيلي اثر معلومات امريكية حول احتمال وجود مناصرين لجماعات اسلامية مثل حزب الله اللبناني او حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في البلاد. وفي فرنسا قالت مصادر قضائية ان الشرطة الفرنسية اعتقلت في مداهمات امس 15 فردا بينهم عدد من المشتبه في وجود صلة بينهم وبين التفجيرات الانتحارية بالمغرب العام الماضي. وأضافت المصادر ان الاعتقالات جاءت أثناء غارات امر بها قضاة مكافحة الارهاب في اثنتين على الاقل من ضواحي باريس وبعض المعتقلين يشتبه في ان لهم صلات بجماعات اسلامية مغربية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية اعتقل 15 فردا . "تسعة رجال وست نساء". مضيفا انهم اعتقلوا في ضاحية اولناي سو بوا بشرق باريس ومونتيه لا جولي في غرب العاصمة. ولم تربط المصادر القضائية بصورة مباشرة بين تفجيرات السكك الحديدية في مدريد التي قتل فيها 191 شخصا وبين الاعتقالات، الا ان مصدرا قضائيا قال بعض المعتقلين يشتبه في ان له صلات بجماعات اسلامية مغربية يقول المحققون الاسبان انها ربما تورطت في تفجيرات مدريد. ويمكن احتجاز المعتقلين لفترة تصل الى 96 ساعة دون التحقيق معهم رسميا وهو الذي يعد الخطوة الاخيرة في القانون الفرنسي قبل توجيه التهم بصورة رسمية. وسقط 45 قتيلا بينهم منفذو التفجيرات في هجمات متزامنة تقريبا وقعت في الدار البيضاء في 16 مايو من العام الماضي. وقالت المصادر القضائية ان الغارات جاءت في اطار تحقيق بشأن مقتل فرنسي في التفجيرات الانتحارية بالدار البيضاء.