رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم اشارة إلى ما نشر في العدد رقم «11124» في 14/3/2003م في صفحة شواطئ في زاوية «شاطئ» بعنوان «الخادمات والجوازات» بقلم الأخ الأستاذ عبدالله الكثيري، أقدم الشكر والثناء على المجهودات الكبيرة من المشرف على الصفحة وجميع زملائه على الاخراج الجميل والمنسق على صفحة «شواطئ» وتعتبر هذه الصفحة راحة واستجماماً للقارئ الكريم يوم الجمعة من كل أسبوع في جميع زواياها والمواضيع التي تطرح في ثناياها حيث تلم بمواضيع مختلفة وشيقة ونقدم التهنئة لرئيس التحرير الأستاذ خالد المالك «أبا بشار» والأخ عبدالله الكثيري المشرف العام عليها، نعم يعتبر ما تطرق له الأخ الكثيري عن مكتب الجوازات في مطار الملك خالد المخصص لاستقبال الخادمات في محله تماماً، وهو صغير بمعنى الكلمة وغير مناسب في مكانه الحالي حيث يعتبر خطيرا على الصحة العامة للعاملين في هذا المكتب والمراجعين له لكثرة مرور السيارات حوله وخروج العادم والسموم من هذه السيارات، وهنا نسوق بعض المقترحات للواء عبدالعزيز سجيني مدير عام الجوازات للنظر فيها بصورة عاجلة لتطبيقها على أرض الواقع ليظهر هذا المكتب بمظهر حضاري حيث انه في الوجهة الرئيسية للقادمين لهذا البلد ليعكس الصورة الحسنة والايجابية عن تطور ونمو بلدنا، ومن هذه المقترحات: أولاً: - تجهيز موقع مناسب وكبير ويكون الاستدلال عليه من الجمهور بكل يسر وسهولة. ثانياً: - تجهيز كوكبة من الشباب المؤهل من رجال الجوازات ويكون على رأسهم ضباط لكل فترة ويكون متواجدا دائماً في المكتب ويكون هذا المكتب واضحا للجمهور لحل أي مشكلة طارئة وتوجيه الأفراد التوجيه المناسب حسب كل مشكلة لتسهيل عملية استلام الخادمات من قبل أصحابها أو الذين يحملون توكيلات شرعية أو نظامية. ثالثاً: تزويد المكتب بكافة الأجهزة المساعدة من أجهزة حاسب آلي وفاكس وتلفونات مع النظر بنشر التلفونات في الزوايا المخصصة للخدمات العامة في صحفنا المحلية للتسهيل على الجمهور باتصال على المكتب للمتابعة والاستفسارات. رابعاً: وضع لوحة كبيرة في مكان واضح للجمهور توضح عليها الأنظمة باجراءات استلام الخدمات ووضع أسماء الكفلاء والجنسية للخادمات القادمات بخط واضح لتسهيل المراجعة على الجمهور لاستلام الخادمة في وقت مناسب للجميع.مع الأخذ بعين الاعتبار كل الاقتراحات والملاحظات التي تطرق لها الأخ عبدالله الكثيري التي تصب في المصلحة العامة التي ينشدها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - حفظهم الله -. وفي الختام أكرر شكري وتقدير لجميع العاملين في هذا الصرح الإعلامي الكبير جريدتنا «الجزيرة» على كل المجهودات التي يقومون بها لخدمة هذا الوطن ومواطنيه في ظل رعاية الله ثم ولاة أمر بلد الحرمين الشريفين.. والله من وراء القصد. صالح حسن بن عبدالرحمن السيف/من أهالي محافظة الخرج/ مدينة الدلم