صاحبي يا غاية النفس هو ليه الوداع أنت ما يرضيك تسبى الخفوق.. وتتركه لحظةٍ فيها وداعك تضيق بي الوساع الجمل هذي حموله.. وهذا مبركه لا تضيعني وأنا من ضياع ليا ضياع كن في صدري من الشوق والوجد احركه خل عينك للمواصيل قدر المستطاع مدَّ لي كف المواصل.. عسى فيه بركه علَّ وصلك يطفىء الشوق لاجاك اندفاع يندفع لك صدق ما يندفع لك فبركه حبك اللي فالحشا توَّه بسن الرضاع القضيه كلها عشق.. ما هي معركه؟! ليتك اللي تلمس الجرح وتلَّد الوساع للخفوق اللي به الهم والحزن اشركه جيت كلي راغبٍ فيك يا ذرب الطباع يدرك الرجال مثلك وغيرك ما دركه المخادع صعب والناس ما ترضى الخداع بس أبفهم كيف راع الصراحه.. تتركه؟!