قصيدة في رثاء والدتي نورة عبدالله الفالح المتوفاة في فجر يوم الاحد الموافق 1 من ذي الحجة 1423ه رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته. الموت حق وكل حي وله يوم ولا جا الأجل ما يخطين السهاما البارحه ليلي هواجيس وهموم عيني جزت ولا اهتنت بالمناما كني كسير ربطوه انذل القوم والارضيع مبتدٍ بالفطاما والعين تبكي فقد من قيل مرحوم الوالدة في فقدها ما نلاما ما شيف دمعي قبل لو كنت مكلوم واليوم هليته لجلها احتراما بالحج واحد صابها الموت بسهوم والعام عشرين وثلاثة تماما عجزت اصدّق ما حصل كنها حلوم عقب الحنونه صدق صرنا يتاما لكن عزاي وفرحتي دايم الدوم نطق الشهادة كان مسك الختاما يالله يالمعبود يا فارض الصوم يا واسع الرحمة ومنشي الغماما خل السحاب اللي نشى فوق مركوم ينبت على قبر الحبيبه خزامى وان تجعل الجنة مقر ام دحّوم مع النبي الهاشمي الإماما وان ترحم اللي ذِكْرها عانق نجوم وحرّم عن النيران ذيك العظاما وان تسقي أمي من رحيق ومختوم في جنة الفردوس دار المقاما وان كان به زله فنا بقبل اللوم واستغفر الله في ختام الكلاما وصلاة ربي عد شيحٍ وقيصوم على النبي زيدوا صلاة وسلاما
