قرر زعماء الإضراب العام في فنزويلا تخفيف حدة الإضراب المستمر منذ شهرين والهادف إلى الإطاحة بالرئيس هوجو تشافيز من السلطة. وذكر تلفزيون سي.إن.إن الأمريكي صباح أمس السبت أن التخفيف لايتضمن قطاع صناعة النفط الهامة في البلاد. وأشارت الشبكة إلى أن القرار جاء عقب قيام دبلوماسيين من الولاياتالمتحدة والمكسيك وأربع دول أخرى فيما يعرف «بمجموعة الاصدقاء» بالاجتماع مع الرئيس تشافيز وزعماء المعارضة الليلة قبل الماضية. وترغب المعارضة في إجراء انتخابات مبكرة فيما يقول مسؤولو الحكومة إن الرئيس ليست لديه النية في إنهاء فترة رئاسته مبكرا. وفي نفس الوقت قام المعارضون للرئيس بمظاهرة في العاصمة كاراكاس يوم الجمعة محتجين على قيام الحكومة بالتحقيق مع ثلاث قنوات تلفزيونية مستقلة متهمة بمساندة الإضراب.